رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نقيب الأطباء: أكثر من 500 طبيب سجلوا للتطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين

النبأ

رحب الدكتور أسامه عبد الحي نقيب الأطباء، بمقترح لقاء النقابات المهنية جميعها لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الموقف الشعبي الرافض لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية توحيد الموقف الشعبي والنقابات المهنية جراء ما يحدث، للقيام بخطوات مؤثرة ولها نتيجة.

دعم الشعب الفلسطيني

وأضاف عبد الحي خلال كلمته باجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع ممثلي النقابات المهنية، بمقر نقابة الصحفيين اليوم، لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، أن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال الدعم الإعلامي الذى قامت به نقابة الصحفيين لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية على مستوي العالم، والدعم القانوني الذى يمكن لنقابة المحامين القيام به والدعم الطبي الذى تعمل عليه نقابة الأطباء من خلال لجنة مصر العطاء بالنقابة.

علاج الجرحى الفلسطينيين

وأوضح أنه منذ بدء الأزمة، قرر مجلس النقابة بالإجماع فتح باب التسجيل أمام كافة الأطباء من عدد من التخصصات الطبية، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين، حال فتح معبر رفح، وفتح باب التبرع على كافة الحسابات البنكية للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، لصالح الشعب الفلسطيني.

وتابع:" تواصلنا مع الجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاتهم من الأطباء والتخصصات الطبية، وحددوا تخصصات الجراحة والأوعية الدموية والتخدير والمخ والأعصاب والعظام والرعاية المركزة، مشيرا إلى أنه حتي الآن سجل نحو 520 طبيب في هذه التخصصات للمشاركة في علاج الجرحى الفلسطيني، وهناك مئات من الأطباء في التخصصات الأخرى مستعدون للتطوع.

إعداد قافلة طبية

واقترح نقيب الأطباء، البدء لإعداد قافلة طبية من الآن محملة بالغذاء والدواء للأشقاء الفلسطينين، للتوجه إلى معبر رفح، لإدخالها إلى الشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر المصري.

ولفت إلى أن النقابة تواصلت مع معظم النقابات العربية، وخاصة نقابة أطباء الأردن التي قررت إرسال مساعداتها للفلسطينيين من مساعدات طبية أو أطباء أردنيين عن طريق نقابة أطباء مصر، وتم التواصل أيضا مع جمعية أوروبية وأخري أمريكية، لأن الناس منفعلين على المستوي الطبي خاصة بعد استهداف مستشفى المعمداني.

وتابع:" استهداف مستشفى جريمة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر أثار حفيظة معظم النشطاء في المجال  الطبي على مستوي العالم.