رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خبير نفسى: 9 طرق للتعامل مع الطالب المتهرب من المذاكرة

النبأ

مع بدء العد التنازلى لانعقاد امتحانات الشهر بالمدارس، يواجه الكثير من أولياء الأمور مشكلة تهرب أولادهم من المذاكرة، ونستعرض خلال السطور التالية كيفية التعامل مع الطالب المتهرب من المذاكرة وكيفية تشجيعه مرة أخرى!

يقول الدكتور تامر شوقى، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن الكثير من أولياء الأمور يشكون من تهرب أولادهم المستمر من الاستذكار مما قد يؤثر بشكل سلبي على درجاتهم في الامتحانات وعدم حصولهم على الدرجات المناسبة سواء في الامتحانات الشهرية أو امتحانات آخر العام، وتوجد مجموعة من الطرق يمكن أن يتبعها أولياء الأمور للتغلب على قلة استذكار أولادهم وتنشيط دوافعهم للتعلم مرة أخرى وتشمل

طرق للتغلب على قله الاستذكار

1. البدء بتدريب الطالب على الاستذكار منذ المراحل الأولى من التعليم حتى يكتسب سلوك الاستذكار ويكون شيئا معتادا  لديه بينما إهمال عدم استذكاره للدروس في تلك المراحل الأولى قد يعوده على ذلك.

2.التأكد من سلامة الطفل أو الطالب الجسمية وعدم وجود مشاكل لديه في حواسه مثل النظر  أو السمع مما قد يولد لديه صعوبات في التعلم ولا بد من معالجة تلك المشكلات بشكل فورى فضلا عن التأكد من خلوه من اى أمراض جسمية مثل السكر أو الأنيميا أو البدانة التي تؤثر على تحصيله وتركيزه، وأنه لا يعاني من فرط النشاط مما يؤثر على انتباهه.

3.التأكد من مستوى ذكائه وأنه لا يعاني من انخفاض نسبة الذكاء  بشكل يصنفه في فئة الطلاب غير العاديين.

4. إعادة ترتيب المنزل بشكل يشجع الطالب على المذاكرة والتحصيل.

5.البعد عن الاستذكار في  أماكن النوم قدر المستطاع، وتوحيد مكان المذاكرة

6. تحديد موعد معين لبدء الاستذكار يوميا وعدم ترك ذلك للظروف، وهذا يلزم الطفل فيما بعد بهذا التوقيت أما ترك توقيت بدء الاستذكار للظروف يجعل الطفل متحررا من اي التزام أمام والديه  

7. البعد عن المشاجرات في المنزل أمام الطالب وتوفير الهدوء اللازم له

8. البعد عن أي مشتتات قد تبعد الطالب عن الاستذكار مثل الموبايلات والنت والتواصل الاجتماعى

9.التعرف على  مستوى زملاء الطالب في الدروس والمدرسة ومحاولة تغييرها حال ملاحظة انخفاض مستواهم الدراسي التحصيلي وانخفاض درجاتهم..ونقله إلى مجموعة جديدة من الطلاب الأكثر تفوقا

10. الحوار الايجابي مع الطفل أو الطالب ومناقشته حول أهمية المذاكرة ودورها في تحقيق النجاح والتفوق له مما يجلب له احترام  وتقدير الناس مع ذكر بعض النماذج الإيجابية المتفوقة في نطاق الاسرة أو المعارف ليتخذها قدوة 
11. تحديد المواد الصعبة أو الدروس الصعبة التى قد تجعل الطالب يتهرب من مذاكرتها ومحاولة تقويته فيها من خلال( اللجوء إلى معلم كفء أو اللجوء إلى زملائه المتميزين لشرحها له )

إثارة دوافع الطالب وحثه على المذاكرة 

1.الحرص الشديد على إثارة دافعية الطالب للتعلم وذلك من خلال بعض السبل مثل:
2. بدء الاستذكار اليومي بدروس سهلة ومواد يحبها الطالب قبل الدروس الصعبة أو المواد التي لا يحبها.

3. الحرص على بدء المذاكرة منذ بداية العام الدراسي أولا بأول إذ أن تراكم الدروس تأجيلها يعتبر اكبر العوامل التي تقلل من دافعية الطالب للمذاكرة وتهربه منها
 
4. عدم استخدام العقاب مع الطالب ذي مستوى الذكاء  المنخفض حيث أنه لن بفيد في تطوير مستواه التحصيلي بل لا بد من استخدام المكافأة والتعزيز الايجابي له عند استذكاره  أى درس مما يشجعه على بذل جهد اكبر فيما بعد

5.البعد عن الحديث السلبي عن عدم مذاكرة الابن أو حصوله على درجات منخفضة أمام  الأخرين من الأهل أو الأصدقاء أو الجيران لأن ذلك يقلل من دافعيته  للاستذكار.

6. جعل زمن جلسات استذكار الطالب قصيرة تتخللها فترات راحة مع زيادة تلك الساعات بالتدريج مع تعود الطالب على الاستذكار.

7. استخدام ما يحبه الطالب (مكافئة  على استذكاره مثل نوع معين من الطعام أو الحلويات أو العصائر أو حتى وعده فسحة يحبها في نهاية الأسبوع عند استذكاره المطلوب منه )
8. إذا كان الطالب مرتفع الذكاء، ولا يذاكر لا بد من عقابه من خلال سحب ما يحبه منه مثل الموبايل مع تأنيبه ولومه بشدة. 

9.اخيرا لا بد أن يعى أولياء الأمور أن تطبيق مثل هذه الوسائل والسبل يحتاج جهد وإصرار ومتابعة حتى يعود الطالب للاستذكار  ... وأن يعلموا أن الطالب يراهن على صبر والديه معه...وأنه قد لا يلبي مطالب والديه له بالاستذكار في البداية كنوع من جس النبض فإذا صرفوا النظر عن متابعته فيستمر في عدم المذاكرة وإذا لاحظ متابعتهم المستمرة له فيستذكر مرة أخرى...مع الوعي بوجود صعوبات في البداية لدفع التلميذ للاستذكار غير إنه ا لن تكون كذلك مع التعود.