رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أهالي قرية «7 قبلي» ينهون امبراطورية «حبظلم»

من واقع الحدث
من واقع الحدث

جسد شباب وقيادات أهالي قرية «7 قبلي» بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، صورة مشرفة، وهاجموا دولاب لبيع المواد المخدرة يديره عنصر إجرامي شهير بـ«حبظلم»، وذلك إنتقامًا من أفعاله من إعطاء السموم للشباب.

جواز عتريس من فؤادة باطل.. أهالي قرية «7 قبلي» ينهون امبراطورية «حبظلم»

جاءت انتقاضة حماة «7 قبلي» التي خرج فيها جموع من يعيش علي أرض هذه القرية لإنهاء إمبراطورية «حبظلم»، بسبب عرض كوكتيل المخدرات ومن بينهم مخدر «الشابو» بصورة علنية في الوكر الخاص به علي أول مدخل القرية، مما ترتب عليه انتشار لوقائع السرقات ليل نهار والبلطجة بحثا للحصول علي السم الملعون، بالإضافة إلى تردد علي القرية غرباء من العاطلين والهاربين من أحكام قضائية وحولها مخبأ لهم هربًا من رجال الأمن.

وكان المشهد الذي خرج فيه جموع أبناء القرية في شكل ملحمي علي قلب رجل واحد يستنسخ فيالم شء من الخوف والمشهد الشهير لـ«جواز عتريس من فؤادة باطل» ولكن في صرختهم يؤكدون «جواز القيادة الفاسدة من حبظلم باطل»، وحال وصولهم إلي مخبأ المجرم فر هاربًا ومعه عصابته كالفئران في زراعات القصب، ثم قاموا بتكسير جميع كاميرات المراقبة وعددهم «8» والذي كان يستخدمها في رصد تحركات الجهات الأمنية وإفشال خطة الوصول إليه، وحرق المعدات الخاصة به.

كما تمكن أهالي «7 قبلي» من استخراج جميع المسروقات المنهوبة داخل الحوش الذي كان يقوم فيه بتخزين الموتوسيكلات أو المركبات أو الأشياء الأخري التي كان يلهفها باستخدام قوة السلاح من «ولاد الغلابة»، ثم وصلت الجهات الأمنية إلي أرض القرية كمحاوله لاطفاء غضب الشباب الحزين علي توغل الفساد في أقبح صوره بشكل غير مسبوق.

وقال أحد أهالي القرية خلال حديثه لـ«النبأ»، إن ما جري مع «حبظلم» كان بمثابة يوم عيد وفرحة كبيرة شارك فيها جموع أبناء «7 قبلي» بالإضافة إلي أنه درس لكل من تسول له نفسه في محاوله «الدس» داخل القري الأصيلة والأمنة وتحويلها قبلة للمدمين وتغييب للعقول، مؤكدًا أن القادم سوف يشهد سقوط من العيار الثقيل لشخصية تعد بمثابة «رأس الأفعي» وهو الراعي الكبير للفساد داخل القرية والقري المجاورة في كوم أمبو، بينما «حبظلم» لم يكن في خطورة الشخصية الحالية.

وناشدوا أهالي القرية، قيادات الأمن في أسوان، بضرورة تطهير «7 قبلي» من قوي الشر وتجار المخدرات، والتكثيف الدوريات الأمنية تحقيقا لرسالة ونعمة الأمن والاستقرار.