رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مستشار الاستثمار الدولى يجيب..

ماذا قدمت مصر خلال رئاسة الكوميسا؟

الرئيس السيسي خلال
الرئيس السيسي خلال الدورة 22 بقمة الكوميسا

علق الدكتور يسرى الشرقاوى مستشار الاستثمار الدولى، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، على تسليم مصر لزامبيا رئاسة الدورية لقمة تجمع الكوميسا الـ 22.

وقال «الشرقاوي»، إن مصر قدمت الكثير في ملف الكوميسا على مدار عامين، حيث دعمت كل ما يتعلق بدول الكوميسا وأعضائها في 21 دولة لافتًا إلى أن سوقها يقدر بـ 600 مليون نسمة، وتجارتها تصل إلى 485 مليار دولار.

وأضاف: «مصر عملت على التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول الكوميسا، حيث نحن كقطاع خاص ومجتمع أعمال نهدف زيادة  حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا وبالفعل وصل إلى رقم غير مسبوق 4.3 مليار دولار منذ تفعيل الاتفاقية».

وتابع: «وذلك بجانب جهود مصر الكثيرة في توطين الصناعة في إفريقيا، بالإضافة إلى مبادرة التكامل الصناعي والإقليمي لدول الكوميسا خلال العامين الماضيين، حيث نحن نسير وفقًا لرؤية واضحة لأول مرة من قبل السياسة الاقتصادية، ولكن في نفس الوقت لا يزال نتحدث عن كيفية الاستعانة بالخامات من دول الكوميسا».

الدكتور يسري الشرقاوي

وأشار مستشار الاستثمار الدولى، إلى أن مصر دعمت دول الكوميسا وشرق وجنوب إفريقيا خلال جائحة كورونا  حيث قدمت 30 مليون جرعة مجانية، وهو الأمر الذي يؤكد أن الدولة لديها اهتمام هام جدًا في تطوير صناعة الدواء واللقاحات.

عملة إفريقية موحدة

وحول الاتفاق على إنشاء عملة إفريقية موحدة، قال إن الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم تؤكد حتمية التفعيل هذا الاتفاق، وهذا ظهر واضحًا في كلمة رؤساء وقادة الدول جميعًا خلال اجتماعات الكوميسا.

وواصل: «هذا الاتفاق يجب أن يقابله زيادة البعثات التجارية إلى دول الكوميسا والتعارف بجميع الآليات والمعدات والتكنولوجية لدينا ولدي الإفريقية حتى نستطيع التبادل وبناء جسور ثقة بين التجار والصناع في القطاع الخاص في القارة الإفريقية».

واستكمل: «وأيضًا نحتاج إلى مزيد من إدخال أنظمة يتولها الاتحاد الإفريقي لتوحيد آليات الفحص والمعايير الجمركي والمسح ومستندات الشحن حتى نستطيع أن نساهم في تسريع هذه الوتيرة والقضاء على البيروقراطية».

وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أهمية المشاركة في إرسال بعثات سياحية إلى الدول الإفريقية للتعرف على الوجهات ونقل الخبرات والخدمات في هذا المجال حتى تستفيد القارة بمدخلاتها، بالإضافة إلى تنشيط وتفعيل دور السياحية العلاجية بين دول الكوميسا.