رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صحيفة إسبانية: الصراع الصربي الألباني بكوسوفو جبهة بين الروس والغرب

الصراع الصربي الألباني
الصراع الصربي الألباني بكوسوفو

علقت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، على اندلاع الصراع الصربي الألباني بكوسوفو، حيث أدت الانتخابات المحلية الفاشلة وفرض رؤساء بلديات من أصل ألباني في منطقة ذات أغلبية صربية في شمال كوسوفو إلى إعادة إشعال نيران الصراع.

وترى الصحيفة أن تلك اب أزمة لم تتمكن أوروبا والناتو من حلها، وإذا لم تتم إدارتها بحكمة، فقد توسع الصراع بين بروكسل وموسكو في أوكرانيا إلى جنوب البلقان.

وأكدت الصحيفة، أنه في كوسوفو، ليس الصراع الصربي الألباني بكوسوفو مستعر فحسب، بل هي مواجهة استمرت لقرون في واحدة من تلك الزوايا من أوروبا حيث ترك غزو الإمبراطورية العثمانية في العصر الحديث جيوبًا من العداء الدائم.

واستمر الصراع الصربي الألباني بكوسوفو، حيث تواصلت احتجاجات الصرب في شمال كوسوفو ضد رؤساء البلديات الذين يرفضونهم، وقد أدت الانتخابات المحلية غير الناجحة وفرض رؤساء بلديات من أصل ألباني في منطقة ذات أغلبية صربية، في شمال كوسوفو إلى إعادة إشعال النزاع بين الجهتين والصراع الصربي الألباني بكوسوفو.

ووصفت الصحيفة الصراع الصربي الألباني بكوسوفو بأنها أزمة لم تتمكن أوروبا والناتو من حلها، وإذا لم تتم إدارتها بحكمة، فقد توسع الصراع بين بروكسل وموسكو في أوكرانيا إلى جنوب البلقان.

في كوسوفو، ليست المواجهة بين الصرب وألبان كوسوفو مستعرة فحسب، بل هي مواجهة استمرت لقرون في واحدة من تلك الزوايا من أوروبا حيث ترك غزو الإمبراطورية العثمانية في العصر الحديث جيوبًا من العداء الدائم.

تواصلت احتجاجات الصرب في شمال كوسوفو ضد رؤساء البلديات الذين يرفضونهم، التوترات بين الصراع الصربي الألباني بكوسوفو في جمهورية كوسوفو حية كما كانت في وقت حروب البلقان في التسعينيات. 

كانت كوسوفو جزءًا من يوغوسلافيا السابقة وانفصلت عن صربيا في عام 2008، كتتويج لحرب دموية دارت قبل عقد من الزمان والتي كشفت فيها روسيا، حليفة بلغراد وحلف شمال الأطلسي عن أسنانهما، مما أرسى السلام بنيران المدافع، وترك جرحًا ينزف الآن حتى يتفاقم.

وفي شمال تلك المنطقة، توجد نزعة قومية سلافية متطرفة ترى بلغراد وموسكو بطلات لجوهرها القومي، وأوروبا كجسم غريب عازم على خنق السلافية أينما تنبت، ما يهدد بإشعال الصراع الصربي الألباني بكوسوفو.