رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الكهرباء يستقبل نائب سفير الإمارات بالقاهرة

وزير الكهرباء خلال
وزير الكهرباء خلال اللقاء

استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، صالح جمعة السعدي نائب سفير الإمارات بالقاهرة، وعبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الإستثمار بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة ومجالات الهيدروجين الأخضر.

أشاد الدكتور شاكر بالروابط العميقة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وبين شعبيهما الشقيقين، ومشاعر الود والأخوة التي تكنها مصر لدولة الإمارات الشقيقة والعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين القيادات السياسية بالبلدين،والعلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتى تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية.

وأشاد الدكتور شاكر بالتعاون مع الشركات الإماراتية، موضحًا أنها شريك موثوق به ولها خبرات كبيرة، مؤكدا أن قطاع الكهرباء يلقى دعمًا غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التى وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى.

وأوضح الوزير، أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التى تتمتع مصر بثراء واضح فى مصادرها والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وتابع: "استكمالًا لهذا الجهد وفي إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فقد تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035 ومن المتوقع ان تصل القدرة  الانتاجية للطاقات المتجددة حوالى 10 آلاف ميجاوات خلال عام  2024". 

وأضاف الوزير، أنه نتيجة للإجراءات السابقة أصبح للمستثمر ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حيث يتيح القطاع العديد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص.

وأشار الوزير، إلى أن هناك تعاونا مع شركات عالمية للبدء فى تنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى امكانية التصدير حيث تم التوقيع علي 23 مذكرة تفاهم بهذا الخصوص  منها 9 اتفاقيات اطارية تم توقيعها مع كبرى الشركات في هذا المجال خلال مؤتمر المناخ   cop 27.

ولفت شاكر، إلى أن  الهيدروجين الأخضر يحظى، أيضًا، باهتمام كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب والبحث في جميع البدائل الممكنة لتوليد واستخدام الهيدروجين مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال وأكد على الجهود التى تقوم بها مصر تكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.

كما أكد على الاهتمام الذى توليه الحكومة المصرية لتوطين الصناعات المختلفة وتلبية كل الاحتياجات الكهربية لها بوجود احتياطي من إنتاج الطاقة الكهربية والتطوير الكبير في شبكات نقل الكهرباء.

وأكد على الجهود التى تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.

وأعرب صالح جمعة السعدي، نائب سفير الإمارات بالقاهرة عن سعادته بتواجده فى بلده الثانى مصر مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين وقيادتهما السياسية، لما تمثله مصر من محور اساسي بالمنطقة، موضحا أن بلاده تتطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائى فى كل المجالات وخاصة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، على نحو يسهم فى تشجيع الاستثمارات المشتركة، وتنمية الاستثمارات القائمة، وبذل كل الجهود لجذب المزيد من المستثمرين الإماراتيين إلى مصر.

وأوضح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن مصر من الوجهات الجاذبة للاستثمارات الإماراتية نتيجة الجهود المبذولة التي أدت إلى التحسن الملموس لمناخ الاستثمار بمصروالتطوير الكبير الذي تم في قطاع الكهرباء المصري الذي يعتبر احد العوامل الهامة في ضخ استثمارات جديدة في الصناعات المختلفة تتطلب استقرار في التغذية الكهربائية مما يشجعنا علي التعاون المثمر في المستقبل.