رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تربوي يوضح أهمية النماذج الاسترشادية في امتحانات الثانوية العامة

تربوي يوضح أهمية
تربوي يوضح أهمية النماذج الاسترشادية في امتحانات الثانوية

تعامل الطلاب مع النماذج الاسترشادية في امتحانات الثانوية العامة، يحتاج قواعد معينة، لاسيَّما وأن البعض يغفل أهميتها، في حين أن البعض الآخر يعتقد أنه من الممكن الاعتماد عليها وعدم المذاكرة جيدًا للمنهج، ومع اقتراب امتحانات شهادة الثانوية العامة 2023، يتسائل بعض الطلاب عن أهمية ومزايا النماذج الاسترشادية.

وتنشر «النبأ الوطني»، في ذلك التقرير، جميع التفاصيل المتعلقة بـ النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2023، وأهميتها.

أهمية النماذج الاسترشادية في امتحانات الثانوية العامة 

وبحسب الخبير التربوي، عاصم حجازي، إنَّ النماذج الاسترشادية للصف الثالث الثانوي مهمة، وتتمثل أهميتها في عدة نقاط.

وفنَّد «حجازي»، أهمية ومزايا النماذج الاسترشادية، في النقاط التالية:

  • ترشد الطالب إلى الطريقة الصحيحة للمذاكرة وتوجه سلوكه؛ لأنه في ضوء المستوى المعرفي الذي يقيسه كل سؤال سيحدد الطالب طريقة المذاكرة المناسبة للوصول لهذا المستوى.
  • تتيح الفرصة للطلاب للتطبيق والممارسة ومعلوم أن الممارسة أحد الأركان الأساسية والمهمة لعملية التعلم.
  • تقضي على الخوف والقلق من الامتحانات وتعمل على تحقيق الألفة بين الطلاب ونمط الأسئلة الجديد.
  • تساعد الطلاب على التحقق من تقدمهم في عملية التعلم ومراقبة مستواهم والتحقق من تحقيقهم لنواتج التعلم المطلوبة.
  • توفر قدرًا كبيرًا ومهمًا من التغذية الراجعة لكل من الوزارة والطالب وولي الأمر.
  • تجعل ولي الأمر على بصيرة بمستوى أبنائه وتساعد الطالب على اكتشاف نقاط الضعف في تحصيله وتداركها قبل فوات الأوان.
  • يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تجري بعض المعالجات الإحصائية البسيطة على إجابات الطلاب لتحديد خصائص الأسئلة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها لتقويم أداء الطلاب.

وزير التعليم: معاقبة أي طالب يتخطى نسبة الغياب المسموح بها 

وفي وقتٍ سابق، جه وزير التعليم والتعليم الفنى، الدكتور رضا حجازي، بمعاقبة أى طالب يتخطى نسبة الغياب المسموح بها خصوصًا طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.

وزير التعليم يشدد على جذب الطلاب للمدارس 

كما شدد «حجازي»،  على ضرورة العمل لجذب الطلاب للمدرسة، وخاصة طلاب الصف الثالث الإعدادي والثالث الثانوى، وعودتهم إلى المدرسة بشكل كامل واسترجاع دورها التربوى ومتابعة الغياب اليومي للطلاب والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع المراحل التعليمية.