رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الخارجية: مصر حريصة على وضع الأولويات المناخية لإفريقيا في قلب العمل الدولي

سامح شكري
سامح شكري

 أكد وزير الخارجية سامح شكري، حرص مصر، التي استضافت مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، نيابةً عن القارة الإفريقية، على وضع الأولويات المناخية لإفريقيا في قلب عمل المناخ الدولي.

واستعرض شكري، وهو رئيس COP27 - الذي شارك نيابة عن رئيس الجمهورية، اليوم السبت، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ (الكاهوسك CAHOSCC)، المنعقد في إطار فعاليات قمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا - أبرز نتائج مؤتمر COP27 في هذا الصدد، وعلى رأسها إنشاء صندوق لتمويل معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، دعمًا لجهود الدول النامية في هذا الصدد.

وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن شكري أبرز خلال كلمته المشاركة الإفريقية رفيعة المستوى من جانب العديد من الرؤساء والقادة الأفارقة في مؤتمر المناخ الذي عقد في نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ؛ مما عكس التزام دول القارة بعمل المناخ الدولي، وبرهن على الإرادة السياسية للدول الإفريقية للعمل من أجل مواجهة تغير المناخ على كافة الأصعدة.

كما أبرز شكري ما تمخض عن مؤتمر المناخ من نتائج أخرى تدعم أولويات القارة الإفريقية في مجال المناخ، حيث طالب COP27 منظمات التمويل الدولية بمراجعة سياساتها لتوفير التمويل اللازم للدول النامية في مواجهة تغير المناخ، بجانب إقرار برنامج عمل للانتقال العادل للطاقة يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المختلفة للدول.

وتناولت مخرجات المؤتمر - كذلك - موضوعات الأمن الغذائي، والمياه، وحماية النظم البيئية، وتأكيد دور الغابات والمحيطات في احتواء الانبعاثات، فضلًا عما تخلله من إطلاق لعدد من المبادرات حول موضوعات المياه، والتكيف والزراعة، والطاقة، والهيدروجين، مؤكدًا أن تلك النتائج لم تكن لتحقق دون دعم الدول الإفريقية الشقيقة والفاعلين والمؤسسات الإفريقية المعنية.

وقال متحدث الخارجية إن اجتماع "الكاهوسك" عقد تحت رئاسة الرئيس الكيني "ويليام روتو"، بصفته رئيس اللجنة الحالي، بحضور عدد من الزعماء ووزراء البيئة الأفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضة الزراعة والبيئة الإفريقية، حيث تم خلاله استعراض موقف مجموعة المفاوضين الأفارقة في مفاوضات المناخ الدولية، فضلًا عن قيام مفوضيات المناخ الإفريقية بتقديم عروض حول الأوضاع البيئية في عدد من المناطق بالقارة.