رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

في مقابلة له مع وفد من نقابة المهندسين السورية..

نقيب مهندسي مصر يشكل لجنة لإنقاذ المباني المتضررة من الزلزال بسوريا

نقيب مهندسي مصر يشكل
نقيب مهندسي مصر يشكل لجنة لإنقاذ المباني المتضررة من الزلزال

أعلن المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، تضامن نقابة المهندسين مع نقابة المهندسين السورية، في إزالة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، والذي أسفر عن وقوع عددٍ كبير من الضحايا والإصابات، وخلَّف خسائر اقتصادية وعمرانية كبيرة  في مناطق واسعة من الجمهورية السورية.

جاء ذلك خلال استقبال نقيب مهندسي مصر بمكتبه، بالنقابة العامة للمهندسين، اليوم الاثنين 13 نوفمبر2023، وفدًا من نقابة المهندسين السورية، ضم المهندسين هاني عزيزي، وطارق المصري.

وأعرب نقيب المهندسين المصريين لوفد نقابة المهندسين السورية، عن أحرّ التعازي وصادق المواساة للشعب السوري وللمهندسين السوريين، مؤكدًا أن نقابة المهندسين تضع كل خبراتها ودعمها الفني لمساندة المهندسين السوريين في مواجهة آثار الزلزال.

وقدم وفد نقابة المهندسين السورية باسم نقيب المهندسين السوريين وكل مهندسي سوريا والشعب السوري، الشكر لمهندسي مصر والشعب المصري والدولة المصرية على مساندتهم للشعب السوري في مواجهة كارثة الزلزال.

واستعرض نقيب مهندسي مصر ووفد النقابة السورية سبل الدعم والمساندة التي يمكن أن تقدمها نقابة المهندسين المصرية ومهندسو مصر لأشقائهم مهندسي سوريا والشعب السوري.

توقيع مذكرة تعاون بين نقابة المهندسين المصرية ونظيرتها السورية

ووقّع المهندس طارق النبراوي ووفد نقابة المهندسين السورية، مذكرة تعاون بين نقابة المهندسين المصرية ونظيرتها السورية، تقضي بتشكيل لجنة فنية للتدخل السريع في المباني المتضررة جراء الزلزال.

وتقرر أن تضم اللجنة مهندسين استشاريين وأساتذة جامعيين، ولديهم خبرات واسعة وكفاءات عالية في التعامل مع المباني التي تحتاج إلى التدعيم نتيجة الزلزال، والبدء في إنقاذ الأبنية المتصدعة، خاصة في مدينة حلب والتي تم إعلانها مدينة منكوبة، ومن المقرر أن تجري هذه اللجنة زيارات ميدانية للمواقع والمباني التي تهدمت أو تعرضت إلى أضرار، وستعد تقارير فنية متخصصة بحالات المباني وتقييم الأضرار واقتراح حلول للمعالجة، مع تقديم نصائح واستشارات هندسية وفنية للمواطنين القاطنين في منازلهم للحفاظ على سلامتهم وأمنهم.

كما ستضم اللجنة أيضًا متخصصين في ترميم وتدعيم المعالم والأبنية الأثرية والتاريخية والمُميزة والتي تعرضت للزلزال في مدينة حلب القديمة، بالإضافة إلى عقد محاضرات متخصصة لكبار الخبراء والمتخصصين من مهندسي مصر، لنقل خبراتهم للمهندسين السوريين.