وزارة الخارجية تنظم جلسات إحاطة للسفارات الأجنبية حول نتائج ومُخرجات COP27

نظمت وزارة الخارجية على مدار الأسبوع الجاري سلسلة من جلسات الإحاطة لكافة السفارات المُعتمدة في القاهرة، لعرض أبرز نتائج ومُخرجات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27".

وذكرت وزارة الخارجية، الأحد، أن السفير محمد نصر، مدير إدارة البيـئة والمـناخ والتـنمية المـستدامة ورئيـس الفريق التفاوضي المصري خلال مؤتمر المناخ "COP27"، شارك في جلسات الإحاطة، حيث قدم عرضًا لأهم نتائج المؤتمر ورؤية وزارة الخارجية لكيفية المضي قدمًا حتى تسليم الرئاسة إلى الجانب الإماراتي في المؤتمر المقبل "COP28".

وشهدت الجلسات مشاركة رفيعة المستوى من السفراء المُعتمدين في القاهرة وأعضاء السفارات من الدول الإفريقية، والعربية، والأمريكية، والآسيوية، والاتحاد الأوروبي ومكتب منظمة الأمم المتحدة في مصر ووكالاتها المُتخصصة.

وهدفت الجلسات إلى إبراز ما حققه المؤتمر من نتائج ملموسة في مُختلف مسارات التفاوض، والتأكيد على أهمية مواصلة تحقيق أهداف "اتفاق بـاريس" وأجندة عمل المناخ الدولي، مع استعراض التحديات التي تواجهها الدول النامية بصفة خاصة وعرض الحلول المتمثلة في تعزيز وسائل التنفيذ، سواء كان ذلك من خلال النفاذ إلى تمويل المشروعات أو نقل التكنولوجيا أو بناء القدرات.

وتناولت الجلسات دور الرئاسة المصرية في تفعيل برنامج عمل التخفيف لـخفض الانبعاثات وتدشين برنامج عمل جديد حول الانتقال العـادل في الطاقة يراعي الاعتبارات الاقتصادية والمجتمعية داخل الدول، فضلًا عن نجاح الرئاسة المصرية في إدراج بند معالجة الخسائر والأضرار ضمن أجندة المناخ لأول مرة، وتمرير قرار بإنشاء صندوق لتمويل معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.

واستعرض السفير محمد نصر المبادرات التي أطلقتها الرئاسة المصرية خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP27، والتي بلغ عددها 14 مبادرة، إضافة إلى مبادرة المنتدى العالمي للهيدروجين المُتجدد GRHF التي أطلقها رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دى كرو، خلال قمة المناخ بشرم الشيخ، والتي سيتم تفعيلها خلال المرحلة المُقبلة.

تجدر الإشارة إلى مشاركة كل من المستشارة منى البهتيمي رئيس فريق دعم رائد المناخ الدكتور محمود محي الدين، وأمنية العمراني مبعوث رئيس مؤتمر الأطراف للشباب، في جلسات الإحاطة المختلفة.