بيان من مواطن مصرى عاشق لتراب هذا الوطن

تمر بلدنا الحبيبه مصر بواحده من أقسى الأزمات الاقتصادية والماليه منذ عدة عقود بعد أن فقد الجن حوالى ٩٠%من قيمته وفقا للمعدلات السنويه الرسميه المعلنه. إن الحكومه وسياستها الفاشله هى المسئوله عن انهيار القدره الشرائية والارتفاع الجنونى للأسعار وزيادة معدلات الفقر وتدهور خدمات الصحه والتعليم ولا يمكن أن يقبل شعبنا بالمبررات المزعومه التى تسعى الحكومه لتكرارها على اسماعنا للاستراحة بها من فشلها وعجزها عن إدارة شؤون البلاد وذلك بالاعتماد على صندوق النقد الدولى والتوسع فى الاستدانه وصرف اغلب القروض فى غير الأوجه الصحيحه التى اهملت التصنيع والتنميه الحقيقيه وغيرها الكثير من الأخطاء. إن سياسة التوسع فى الاستدانه والاقتراض ادت إلى التفريط فى السياده الوطنيه ولنا فى تجربة الخديوي اسماعيل لعبره والتى ادت فى النهايه إلى احتلال مصر.

لذا أرى إنه يجب:

١..الأقاله الفوريه للحكومه دون ابطاء.

مراجعة أصول الدين الورقة الأولى لطلاب الإعدادية الأزهرية

اشتعال أزمة سقوط منصة امتحانات أبنائنا في الخارج.. وأولياء الأمور يطالبون بإتاحة الاختيارات طوال اليوم

٢..وضع معايير علنيه وعلميه لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تعتمد على أهل الكفاءه وليس الثقه وبها مجموعه

اقتصاديه صاحبة خبره وقرار مستقل لا يعتمد على المبادرات الفوقيه وان تحافظ على أصول الوطن وارضه

وتراثه.  إن احترام الشعب يجب أن يكون بالفعل وليس بالقول فقط وتقدير أوجاعه والعمل الجاد على حل ازماته بشكل

عميق دون تهاون أو فلسفه خادعه بالاصلاح وإلقاء اللوم عليه والتأفف المهين بأى رأى أو صوت معارض أو صرخه لمواطن مأزوم فى توفير ابسط احتياجاته الانسانيه. وغرضنا من هذا حفظ كرامة الوطن الذى نسعى جميعا لنفعه ورفعته. 

مصطفى كمال الدين حسين

عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين