رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حالة من الفوضى.. سكان شارع اسماعيل اباظة يصرخون لإنقاذهم من الباعة الجائلين

انتشار الباعة الجائلين
انتشار الباعة الجائلين

انقذونا من فوضى الباعة الجائلين.. استغاث سكان شارع اسماعيل اباظة - بلاظوغلي-  وجانب محطه مترو سعد التابع لحى السيدة زينب فى محافظة القاهرة، من الباعة الجائلين بما يؤدي إلى تكدس كبير للمواطنين.

وزارة التعليم العالي

وقال أحد الأهالى : نعانى نحن سكان شارع إسماعيل أباظة ويبدأ بوزارة التعليم العالى وأكاديمية البحث العلمى، ثم وزارة الإسكان وبعدها وزارة التعليم، ثم وزارة الإنتاج الحربى وأمامها محطة مترو سعد زغلول والخزانة العامة وبجوارها مبنى الضرائب العقارية.. ثم ينتهى الشارع بالتقاطع مع شارع خيرت، من حالة من الفوضى والعشوائية بسبب انتشار الباعة الجائلين الموجودين بشكل عشوائى واحتلوا الأرصفة وأصبحوا فى الشارع الرئيسى والأعلى كثافة سكانية، وأقاموا فرشًا بشكل غير لائق وتم إغلاق الطريق العام بشكل كامل، مع انتشار أصوات الضوضاء والكلمات الخارجة وسط حالة من الفوضى المستمرة على مدار الساعة فى الطريق العام.

وأضافوا: الباعة الجائلين متواجدون فى الشارع طوال اليوم ولا يمكننا ركن سياراتنا بجوار منازلنا علاوة على المخلفات والقمامة المنتشرة، الشارع أصبح يحتله بعض الباعة الجائلين وافتراشهم الشارع وتضييقه على السيارات والمشاه، لافتا إلى إنه لا يوجد اهتمام بلبس الكمامات أو النظافة أو التباعد. واستغل هذا الوضع بعض المتحرشين بالنساء وكذلك "النشالين". لإثارة الذعر بين الأهالي

شكاوي وعدم استجابة من مجلس الدولة

وأشاروا إلى أنه تم تقديم العديد من الشكاوى ولم يستجب لنا مجلس المدينة، مطالبين ادارة الاشغالات وشرطة المرافق بالمحافظة بسرعة التحرك والتعامل مع المخالفين بكل حزم للحد من انتشار الفوضى ومكافحة الإشغالات باستمرار.
ويقدّم موقع "النبأ" الإخباري، خدمة عايز حقي حرصا على التواصل مع القارئ وخدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل 
ويعمل قسم "عايز حقي" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسؤولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسؤولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.