رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بث مباشر لمقرأة كبار القراء في مسجد الإمام الحسين

النبأ

نشرت وزارة الأوقاف بثا مباشرا لمقرأة كبار القراء برواية حفص بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بحضور كبار القراء.

وانطلقت مقرأة كبار القراء برواية حفص عن عاصم من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، حيث وصل كل من: فضيلة القارئ الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، والقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والقارئ الشيخ قطب الطويل، والقارئ الشيخ كارم الحريري، والقارئ الشيخ عبد الناصر حرك، والقارئ الشيخ عبد اللطيف وهدان، والقارئ الشيخ العزب سالم. 

وبدأت القراءة من قوله تعالى: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ" (سورة التوبة: ٤٦).

لمشاهدة الفيديو من هنا

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 15 جمادى الأولى 1444هــ الموافق 9 ديسمبر 2022م، تحت عنوان: "الأمانة صورها وأثرها في تحقيق الأمن المجتمعي".

موضوع خطبة الجمعة

وطالبت الوزارة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

من جانبه،  قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ضرب أروع الأمثلة في الوفاء ورد الجميل، حيث كانت أم أيمن حاضنته بعد وفاة أمه، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول عنها: "هي أمي بعد أمي"، وكذلك السيدة فاطمة بنت أسد زوج عمه أبي طالب قال عنها (صلى الله عليه وسلم): "لم نلق بعد أبي طالب أبرَّ بي منها"، ولما ماتت فعل معها ما لم يفعله مع أحد من أبنائه، حيث كفنها في قميصه، فلما جاءوا بها قال: تمهلوا، واضطجع النبي (صلى الله عليه وسلم) في قبرها.

وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم حق الزمالة والجوار: كذلك قال (صلى الله عليه وسلم) في حق صاحبه أبي بكر (رضي الله عنه): "إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبو بَكْرٍ"، ويقول: "ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعِني مالُ أبي بِكْرٍ، ولَوْ كنتُ متخِذًا خَلِيلًا، لاتخذْتُ أبا بكرٍ خلِيلًا، أَلَا وَإِنَّ صاحبَكُمْ خليلُ اللهِ"، فانظر إلى عظمة هذا الوفاء.