رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"إبن عمي إتحرش بي وانا صغيرة".. إنتحار فتاة بطريقة بشعة بالبحيرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اقدمت فتاة في منتصف العقد الثالث من العمر على الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى أحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة،وتم نقل الجنة إلى مستشفى إيتاي البارود العام ووضعت داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.

بداية أحداث الواقعة 

تلقى اللواء أحمد خلف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة أيتام البارود، بورود بلاغا من الأهالي بسقوط فتاة من أعلى أحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بدائرة مركز شرطة إيتاي البارود.

 

وفور ورود البلاغ توجهت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالمعاينة تبين العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، غارقة في بركة من الدماء أسفل أحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بدائرة مركز شرطة إيتاي البارود.

وكشفت تحريات رجال المباحث أن الفتاة؛ اقدمت على الإنتحار بالقفز من أعلى أحد العقارات السكنية،لوجود مشاكل مع أسرتها.

 

تم نقل الجثة إلى مستشفى إيتاي البارود العام ووضعت داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة،فيما حرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

 

جدير بالذكر أن الفتاة كتبت على صفحتها الشخصية قبل إقدامها على الإنتحار تلك الكلمات..(  إبن عمي الكبير إتحرش بي وأنا صغيرة وقولت لأبويا ومصدقنيش) واختم كلماتها بكلمة "باي".

وقالت دار الإفتاء، إن ‏الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

 

وشددت دار الإفتاء، على أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.


وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].