رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تاج الدين يكشف أسرارا جديدة حول الفيروس المخلوي الجديد.. هل يستحق الخوف؟

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية

 كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، أسرارا جديدة حول الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر حاليا، خاصة بين الأطفال وطلاب المدارس.

وأوضح تاج الدين، أن الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر حاليا، هو من عائلة الفيروسات التنفسية الموجودة من زمن، وهي مجموعة كبيرة جدا تصل إلى نحو 30 نوعًا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي

وأضاف محمد عوض تاج الدين أن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، تشمل شكوى الطفل من ارتفاع في الحرارة، وتزييق بالصدر، وكحة، والتهاب وآلام بالحلق، حيث يتم عرضه على الطبيب، الذي يشخصه بالإصابة بفيروس تنفسي لأن الفيروسات كلها تعطي أعراضا تشبه الإنفلونزا، حتى أن فيروس كورونا حاليًا أصبح يشبه الإنفلونزا. 

وتابع: “لكن هذه الأيام وجود كورونا وفيروسات أخرى جعل الناس تخاف من الفيروس المخلوي التنفسي، لكنه فيروس قديم، ومنتشر، وليس وباءً، ويعالج بسهولة، مثل: الإنفلونزا تمامًا، لذا لا داعي للخوف أو القلق منه، لأنه لا يسبب مضاعفات خطيرة”.

فايزر تطلق لقاحا تجريبيا 

على صعيد ذي صلة أعلنت شركة فايزر، إطلاق لقاح تجريبي ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، مؤكدة أنه أثبت فعاليته في الوقاية من الإصابات الشديدة عند الرضع، بعد إعطائه ضمن دراسة في مرحلتها الأخيرة، للأمهات الحوامل في النصف الثاني من الحمل، وذلك وفقًا لموقع شركة فايزر. 

ويمكن أن تكون حقنة فايزر، إذا تمت الموافقة عليها، أول لقاح للأم يتاح لتخفيف عبء المرض عند الرضع، حيث تخطط الشركة لتقديمه  للموافقة عليه بحلول نهاية عام 2022.

وقالت كينا سوانسون، نائب رئيس اللقاحات الفيروسية في شركة فايزر، إن تطعيم الأمهات يفيد في تعزيز حماية الرضع منذ اليوم الأول، وهو أمر مهم لأن ذروة دخول المستشفى عند هؤلاء الرضع، بسبب الفيروس المخلوي للجهاز التنفسي (RSV)، هو بين شهر، وشهرين من عمر الضيع.

وتتسابق شركتان هما فايزر، وجلاكسو سميث كلاين، لتطوير لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يعد مسببا رئيسا للالتهاب الرئوي لدى الأطفال الصغار، وبعض كبار السن، حيث يتوقع أن يحقق اللقاح مبيعات بمليارات الدولارات عند الموافقة.

وتشير البيانات إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي، يؤدي إلى دخول 58 ألف طفل دون الخامسة للمستشفيات الأمريكية كل عام.