رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إجراءات عاجلة من وزارة التعليم لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس

النبأ

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى انتظام سير العملية التعليمية والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي .

وشددت الوزارة على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروسات المعدية داخل المدارس والمنشآت التعليمية.

وأوضحت أنه لا صحة لما يتم تداوله حول تعليق الدراسة بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، ولا صحة لغلق أي فصل مدرسي بسبب انتشار المرض بين الطلاب .

وفيما يلي أهم الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي :

مواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس
استمرار عملية تطهير وتعقيم الفصول الدراسية بشكل مستمر .

تواجد الزائرة الصحية داخل المدارس.
توقيع الكشف الطبي على أي طالب يعانى من حالة إعياء .
عزل أي طالب يظهر عليه أعراض المرض إذا لزم الأمر .
التشديد على ارتداء الكمامة داخل المنشآت التعليمية.
التنسيق الكامل بين وزارتي التربية والتعليم والصحة.
عقد امتحان آخر للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر.
تحميل دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية.

ويصيب الفيروس المخلوي التنفسي الجسم عن طريق العينين أو الأنف أو الفم، حيث ينتشر بسهولة عبر الهواء، فيُمكن أن يصاب بالعدوى إذا سعل شخص مصاب بالفيروس أو عطس بالقرب منك، كما أنه ينتقل إلى الآخرين أيضًا من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة، ويمكن أن يعيش الفيروس لساعات على الأشياء الصلبة مثل قضبان سرير الأطفال والألعاب وغيرهم، .

ويسبب الفيروس التنفسي المخلوي التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، والبرغم من أن الإصابة به شائعة بين معظم الأطفال قبل بلوغهم عمرهم الثاني، إلا أنه من الممكن أن يُصاب به البالغين أيضًا.

وتكون أعراض الفيروس التنفسي المخلوي خفيفة في البالغين والأطفال الأكبر سنًا والأصحاء، وعادة ما تحاكي نزلات البرد العادية، وفي هذه الحالات لا يوجد هناك حاجة سوى لتطبيق إجراءات العناية الذاتية للتخفيف من تأثير الإصابة بهذا الفيروس.

و يمكن أن يسبب عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك:

- الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 12 شهرًا أو أقل، وخاصة الأطفال المبسترين.

- كبار السن.

- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة.

- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (نقص المناعة).