رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير التعليم: «العربية» أم الثقافات والطفل يستطيع تعلم أكثر من لغة

وزير التعليم: «العربية»
وزير التعليم: «العربية» أم الثقافات والطفل يستطيع تعلم أكثر

التقى وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ عدد من مجالات التعاون والتي من بينها تحسين اللغة العربية ومعالجة الازدواج اللغوى لدى الطلاب.

وأعرب «حجازي»، عن سعادته بالتعاون مع المؤسسة في تحسين اللغة العربية لدى الطلاب، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بتعليم الطفل اللغة العربية قراءًة وكتابًة بجودة عالية، حتى يجيد تعلم العلوم والرياضيات وغيرها.

وزير التعليم يبحث سبل تحسين اللغة عن الطلاب

وأشار وزير التعليم، إلى أن اللغة العربية هي أم الثقافات، وأن الطفل في السنوات المبكرة يستطيع تعلم أكثر من لغة، لافتًا إلى أن هناك تحدي يواجه الطلاب عندما تكون اللغة العربية هي الأم وتكون دراسة العلوم باللغة الإنجليزية فهذا تحدي صعب يقوم به الطالب.

وتطرق الدكتور رضا حجازي، إلى اهتمام الوزارة بالمعلمين، موضحًا أنه بالنسبة لمسابقة المعلمين يتم اختبار المعلمين المتقدمين اختبارات مميكنة في خمسة مكونات، أحدهم مكون اللغة العربية حيث يجب أن تكون لغة المعلم واضحة وسليمة.

وأعربت رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، الأستاذة سهير السكري، عن ثقتها في تلقي أبنائنا الطلاب تعليم جيد في مدارسنا المصرية حاليًا، واستعداد المؤسسة السكرية علي تقديم كافة أوجه الدعم للوزارة بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب.

وأوضحت «السكري»، أن المؤسسة تهدف إلى إحداث طفرة فعّالة فى تنمية ذكاء أطفال مصر ومحو أميّتهم ليس فقط فى اللغة العربية الفصحى بل أيضًا فى 4 لغات أخرى هى الإنجليزية والفرنسية والصينية والهيروغليفية، وتمكينهم من الشفاء من مرض الازدواج اللغوى، وذلك بالتحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقة مثلها مثل اللغة العامية قبل سن السادسة، وهى فترة التعلم الفطرى التلقائى للغات، لكى نوقف آفة الأميّة من المنبع، ومن خلال هذه الطريقة يتم تعلم الأطفال الكلمات وطريقة النطق وكيفية المتابعة مع المعلمين، ونطق الجمل بالنسبة للأطفال، ويتم عرض قصة عن طريق الغناء بخمس لغات.

تدريب المعلمين على طرق حديثة لتعليم اللغة للأطفال

وناقش الاجتماع التعاون لتدريب عدد من المشرفين والمعلمين في مدارس رياض الأطفال وإعداد حقيبة تدريبية تضمن أساليب تبسيط اللغة العربية والتعامل مع الأطفال على إجادتها بجانب اللغات الأخرى، ومعالجة الإزدواج اللغوى، وتوزيعها على معلمى رياض الأطفال.

وحضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التعليم، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم والتعليم المجتمعي، والأستاذ مجدى الجيار مدير عام الإدارة العامة للتعليم الابتدائي، والدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومن مؤسسة السكرية، الأستاذة سهير السكري رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال ولفيف من أعضاء المجلس.