رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الصحة تقدم 6 نصائح للمواطنين للوقاية من الإنفلونزا في فصل الشتاء

نصائح للمواطنين للوقاية
نصائح للمواطنين للوقاية من إنفلونزا الشتاء

قدمت وزارة الصحة والسكان 6 نصائح للمواطنين للوقاية مـن الإنفلونزا خلال فصلي الخريف والشتاء وهي:

1-تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية.

2- الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة العين والأنف.

3-تناول كميات كبيرة من السوائل والمشروبات الدافئة.

4- الإكثـار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بفيتامين C لتقوية المناعة.

5- تغطية الأنف والفـم عند العطس أو السـعـال والتخلـص مـن المناديل الورقيـة فـور استخدامها.

6- تلقـي لقـاح الإنفلونزا الموسمية.

تقلبات جوية 

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن عدد من النصائح الهامة للمواطنين بالتزامن مع التقلبات الجوية التي تحدث من وقت إلى آخر، مؤكدة أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدى تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلى الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى إتباع بعض النصائح للحماية من أي مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.

غسل الأنف بمحلول ملحي 

وقدم الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل، غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميًا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أي حالات مرضية.

وأشار إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدى إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدى إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لا بد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.