رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس تطوير التعليم الفني: تقدمنا إلى المركز 68 بمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني

الدكتور عمرو بوصيلة
الدكتور عمرو بوصيلة يكشف نجاح خطة تطوير التعليم الفني

كشف رئيس الإدارة المركزية لـ تطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، الدكتور عمرو بوصيلة، أن استراتيجية وزارة التعليم لتطوير التعليم التعليم الفني، والتي وضعتها منذ 4 سنوات، ساعدت مصر في التقدم بمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني لعام 2021، 45 مركزًا.

نجاح استراتيجية تطوير التعليم الفني 

وبحسب «بوصيلة»، تضمنت الاستراتيجية تطوير المناهج، طبقا لأحدث المناهج العالمية، بالإضافة للتعاون مع رجال الأعمال، مع الحرص على جودة التعليم الفني، وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون خاص بهيئة التعليم الفني.

وفنَّد رئيس الإدارة المركزية لـ تطوير التعليم الفني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم»، مع الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية «DMC»، الأرقام التي استطاعت مصر تحقيقها منذ عام 2013 وإلى الآن، مُشيرًا إلى أنه بفضل استراتيجية تطوير التعليم الفني، تقدمت مصر من المركز الـ113 في عام  2013، بمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، إلى المركز الـ68 في عام 2021، لافتا إلى أن الوزارة تهدف لتحقيق المزيد بعد تفعيل الاستراتيجة، وزيادة محاورها لتحقيق جودة عالمية في الفترة المقبلة.

نهدف إلى تقديم تعليم فني يتناسب مع سوق العمل

وكشف الدكتور عمرو بوصيلة، أن عدد الطلاب في التعليم الفني، بلغ 59% من عدد الطلاب المقبلين على التعليم على مستوى الجمهورية، في ضوء وجود مجموعة من المدارس الفنية المتميزة، ومراكز التميز، بالشراكة مع شركاء التنمية في ألمانيا وإيطاليا وفنلندا، موضحًا أن الدولة تهدف إلى تقديم تعليم فني يتناسب مع احتياجات سوق العمل وتحسين البيئة التعليمية للطلاب والمعلمين للوصول إلى خريج قادر على تحقيق طموحاته يستكمل دراسته الجامعية ويحصل على البكالوريوس التكنولوجي من 11 جامعة تكنولوجية أنشأتها الدولة المصرية مؤخرًا.

واختتم «بوصيلة»، حديثه بالإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم، تتعاون مع التعليم العالي، في إنشاء الجامعات التي تلبي احتياجات الطلاب، وسوق العمل، التي تقدم مستوى متميز من التعليم.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسعى إلى تطوير التعليم الفني من خلال خطوات مدروسة، وفقًا لما أعلنته، اعتمدت على تدشين عدد من مدارس التعليم التكنولوجي بالشراكة مع عدد من المصانع والشركات، لتوفير الأيدي العاملة المطلوبة في سوق العمل.