رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل معسكر تدريبي لمجابهة الأزمات بمركز شباب مبارك في كيما بأسوان

من واقع الحدث
من واقع الحدث

أجرت الأجهزة المعنية في محافظة أسوان تجربة عملية لإقامة معسكر تدريبي، يستهدف مجابهة الأزمات بمركز شباب مبارك في كيما، بالتعاون والتنسيق بين مديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والهلال الأحمر. 

وكلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الجهات المختصة، بالجاهزية الكاملة، سواء للأفراد أو المعدات، للتعامل مع أي أحداث طارئة أولًا بأول.

كما وجه بالمراجعة اليومية لمختلف المهمات والمعدات الخاصة بكل جهة، وصيانتها وتسخير الإمكانات لتكون على أتم استعداد للتدخل السريع في أي موقف.

رحلة المناخ

على صعيد آخر، انطلقت من مدينة أسوان عاصمة الشباب الإفريقي رحلة المغامر المصري علي عبده، على دراجة إلى شرم الشيخ، دعما لقمة المناخ التي تستضيفها المدينة خلال الشهر المقبل.

وأعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته للجهات المختصة بتسخير جميع الإمكانات أمام المغامر المصري، حتى مغادرته حدود المخافظة، في رحلته التي تحمل شعار: “رحلة المناخ”.  

ومن جانبه أوضح الدكتور ممدوح السيد رئيس جهاز شئون البيئة بأنه بالتنسيق مع الجهات المعنية والوزارات المختلفة تم تقديم التيسيرات المختلفة للمغامر المصرى على عبده لإستكمال رحلته للوصول إلى مدينة شرم الشيخ، فيما قال المغامر على عبده بأن رحلته إلى مؤتمر المناخ تمتد على مدار 30 يومًا بدءًا من 10 أكتوبر، لتصل إلى مدينة شرم الشيخ مع إنعقاد قمة المناخ شملت المرور على عدد من المحافظات، بدأت من مدينة أبو سمبل السياحية من خلال إستقلال دراجة كهربائية صديقة للبيئة.

ولفت إلى أنه تم إطلاق أولى فعاليات الرحلة من أمام معبدى أبو سمبل، ثم التوجه إلى مدينة أسوان لتستكمل الرحلة مرورًا بمحافظات الأقصر وقنا والبحر الأحمر، وأيضًا محافظات الساحل الشمالى حتى السلوم وسيوة والواحات البحرية، ثم سيناء، وأخيرًا مدينة شرم الشيخ ليقطع مسافة 12 ألف كم. 

وأضاف علي عبده أن هذه المبادرة تهدف إلى تعريف الشباب وتشجيعهم على المشاركة بالجهود المختلفة للتصدى لتغير المناخ والتوعية بالتغيرات المناخية والترويج لإستضافة مصر لقمة المناخ، مع رفع الوعى بأساليب التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المبادرة تشهد رعاية من وزارات الشباب والرياضة والبيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتنمية المحلية، والإنتاج الحربي، والمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، وغيرها من الجهات الأخرى الراعية للمبادرة.