رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حيلة غريبة لسرقة مركبة شاب فى أسوان

قوات الأمن
قوات الأمن

لجأ بلطجي، إلى حيلة غريبة من أجل تنفيذ جريمة سرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض، على شاب فى مدينة أسوان. 

حيلة غريبة وراء سرقة موتوسيكل وأمول من شاب فى أسوان 

تفاصيل الواقعة جاءت أثناء قيادة شاب يدعى «ت. ب. ح» دراجته البخارية متجها إلى مسكنة الكائن فى منطقة «الحديد والصلب» بكيما التابعة لحى شرق مدينة أسوان، إلا أن استوقفه شخصا يطلب منه توصيله إلى منطقة «الأحمدية»، لكنها كانت حيلة لتنفيذ جريمة سرقة بالإكراه.

وبعد الوصول إلى أسفل العقار فى المكان المحدد سالف الذكر، قال له: «ممكن لو سمحت تيجى تساعد معايا فى تنزيل عفش من بيتى»، ووافق مالك الدراجة، وصعد معه بالتحديد فى الطابق الثالث بذات العقار. 

وأثناء قيام الشاب برفع «الترابيزة»، فوجئ بتلقيه ضربة وحشية بسلاح أبيض من قبل البلطجى وإصابته فى الجسد، كذا سرقة مركبته والهاتف المحمول بالإضافة إلى مبلغ مالى قيمته 10 الاف جنيه كانت حصيلة «جميعة» ومن المفترض إجراء عملية لابنته الصغيرة.

ولم يكتف المتهم بسرقة المركبة والهاتف والأموال، بل قام باصابته فى الرأس والفخذ حتى أفقده الوعى، ثم ألقاه أمام المستشفى، وفر هاربا، وتم وصول الأمر إلى جهات الأمن للتحقيق فى الواقعة. 

وأكد شاهد عيان لـ«النبأ»، أن واقعة السرقة يوجد بها لغز خطير بين الطرفين، خاصة أنه يوجد علاقة فيما بينهما، وبالتالى شيء غير مألوف شخص يقوم بجريمة سرقة داخل منزله ويقوم بتحديد مخبأة. 

على صعيد آخر، اعتدت سيدة مقيمة فى إحدى المناطق التابعة لحى شرق مدينة أسوان، بالضرب الوحشى، على ابنة  أخيها، بعد طلب الفتاة دخول كلية الهندسة خارج المحافظة.

تفاصيل الواقعة جاءت بعدما وقعت مشادة كلامية داخل منزل كائن فى منطقة بحى شرق، ثم تطور الأمر إلى قيام سيدة وتعمل مُعلمة بإحدى المدارس بالاعتداء بالضرب المبرح والإهانات، على بنت أخيها، وكان ذلك تحت سمع وبصر الجيران فى الشارع، مما أدى لإصابة الفتاة بجروح وكدمات فى الوجه وتم نقلها إلى المستشفى، وتم اسعافها وخرجت.

وكانت الصدمة، بعدما تبين أن سبب المشاجرة جاء لرفض عمتها الموافقة على ذهاب بنت أخيها بعد نجاحها فى الثانوية العامة للالتحاق  بكلية الهندسة فى محافظة أخرى، وحرمانها من تحقيق حلمها أسوة بباقى زميلاتها.

وأكد أحد شهود العيان، أن سبب تعند ورفض العمة على ذهاب بنت أخيها إلى الكلية خارج المحافظة، يرجع بسبب الانفلات الأخلاقى المنتشر فى المجتمعات الأخرى.

وأضاف خلال حديثه لـ«النبأ»، أن والدة الفتاة كانت مؤيدة سفر إبنتها إلى الكلية فى القاهرة لتتمكن من جنى ثمار حلمها بأن تصبح مهندسة، بينما الأب وشقيقته كانوا أكثر تشددًا بالرفض والمنع، خاصة بعدما فوجئوا بقيام شاب بالاتصال عن طريق الخطأ  بابنتهم، وتبين بعد ذلك أنها «معاكسة» ولا توجد علاقة بينهما، الأمر جعلهم يشعرون بالقلق والخوف الشديد على ابنتهم من الانسياق وراء أوهام الشباب.