رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرضت لـ«شكاوى كيدية» ومؤامرات.. تفاصيل رسائل السيد البدوي بعد عودته لـ«الوفد»

السيد البدوي رئيس
السيد البدوي رئيس حزب الوفد

أصدر الدكتور السيد البدوي، الرئيس الأسبق لحزب «الوفد»، بيانا بعد قرار عودته للحزب، شكر من خلاله الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب على قراره وموقفه السابق وقت تخاذل الآخرين.

نص بيان الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق

وقال «البدوي»: «الزميلات والزملاء أبناء العائلة الوفدية، السلام عليكم ورحمة الله، لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن امتناني لفرحتكم  وتبريكاتكم وتهانيكم بعودتي إلى بيتنا بيت الأمة رغم أنني لم أغب يوما عنكم، وإن كان لا يهنأ ابن من أبناء البيت بعودته إلى بيته ولكن يعاتب  كل من ساهم في إبعاده بقرار باطل ومنعدم، ويشكر من أول صحح الباطل وأعاد الحق لصاحبه».

وتابع: «فكل الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد الذي أعلن بطلان وانعدام قرار إسقاط عضويتي والشكر للدكتور عبد السند يمامة وقت كان بقرار من الهيئة العليا عام ٢٠١٩ رئيسا للجنة التحقيق في شكوى تآمرية قدمت ضدي حين أصدر قرارا جريئًا في وقت تخاذل  فيه الكثيرون  بحفظ الشكوى وبطلانها رغم تعنت وإصرار أحد نواب رئيس الحزب  ومحاولته المستميتة بإصدار قرار انتقامي تسامحت وسامحت كل من شارك فيه أو حرض عليه».

اللائحة أتاحت التغيير دون فوضى أو عنف أو خروج على القيم والتقاليد الديمقراطية

واستكمل: «والشكر كل الشكر لأبناء العائلة الوفدية الذين غمروني بمحبتهم ونبل مشاعرهم منذ كنت عضوا بالمكتب التنفيذي برئاسة زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ثم سكرتيرا عاما للوفد لست سنوات فرئيسا للوفد لثماني سنوات وظل دعمهم ومشاعرهم النبيلة تجاهي حتى اليوم.. فلم ينقطع تواصلنا ولم تتغير قلوبنا وبقينا جميعا على قلب رجل واحد محافظين على استقرار الوفد، ورغم الخلافات التي شهدتها السنوات الماضية لم يستدرج الوفديون إلى الفوضى واحترم الجميع  الشرعية واللائحة والتي أتاحت التغيير دون فوضى أو عنف أو خروج على القيم والتقاليد الديمقراطية، فرفض الوفديون رئيسًا وأتوا برئيس جديد وللمرة الثانية في تاريخ الوفد ينجح منافس ضد رئيس حزب يجري الانتخابات.. المرة الأولى عام ٢٠١٠ عندما فزت في انتخابات برئاسة  الدكتور محمود أباظة والمرة الثانية عام ٢٠٢٢ عندما فاز  الدكتور عبد السند يمامة في انتخابات ضد رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة».

وأردف: «هذا هو الوفد وهؤلاء هم أبناء الوفد الذين يمتلكون الخبرة والتاريخ والقدرة على الفرز والتقييم وحسن الاختيار والذي سوف يتجلى بإذن في انتخابات الهيئة العليا القادمة والتي سوف تقود مستقبل الوفد القريب تحت رئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد.. وبإذن ينجح الوفديون في انتخاب هيئة عليا جديدة في مناخ ديمقراطي تنافسي شريف يقدم النموذج والقدوة للتغيير الديمقراطي».