رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عقوبات مشددة.. «شوقي» يضع خطة صارمة لمواجهة الغياب بمدارس الثانوية 2023

خطة صارمة لمواجهة
خطة صارمة لمواجهة الغياب بمدارس الثانوية

الغياب بمدارس الثانوية العامة بات حديث السوشيال ميديا، لا سيما بعد تصريحات الأولى على الجمهورية بشعبة علمي علوم بالثانوية العامة، ملك عبدالفتاح، بشأن عدم حضورها بالمدرسة، واعتمادها على الدروس الخصوصية، والذي أثار حالة من الجدل لدى المصريين، لا سيما وأن وزير التربية والتعليم  والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، لطالما أكد أن أنه يواجه أزمة الغياب بالمدارس والدروس الخصوصية.

عقوبات صارمة لمواجهة الغياب بمدارس الثانوية

وبحسب «شوقي»، إن الوزارة أعدت خطة صارمة تشمل قواعد أكثر حزمًا، لتطبيق الحضور والغياب بمدارس الثانوية العامة خلال العام الدراسي المُقبل 2022-2023، قائلًا: "مش هنسمح لطلاب الثانوية العامة أنهم مايجوش المدرسة السنة الجاية".

وأوضح وزير التعليم، أنه سيتم تطبيق عقوبات مشددة على أي طالب ثانوية عامة يتغيب عن مدرسته العام الدراسي المُقبل،  مشيرًا إلى أن هذه العقوبات سيكون من الصعب التحايل عليها.

الغياب بمدارس الثانوية يكشف أزمة التعليم الحقيقية

وغي السياق ذاته، علق الكاتب والسياسي، حسام البدراوي، في وقتٍ سابق، على تصريحات، الأولى على الجمهورية بشعبة علمي علوم بالثانوية العامة 2022، ملك عبدالفتاح، بشأن الغياب بمدارس الثانوية، مؤكدة أنها اعتمدت كُليًا على الدروس الخصوصية، وأنها لم تحضر مطلقًا خلال دراستها بالصف الثالث الثانوي العام، مدونًا:  “عندنا نظام معترف به اسمه التعليم من المنزل”.

وأوضح  «بدراوي»، أن  الطالبة ملك عبدالفتاح، تكشف اللثام بتفوقها عن عدة نقاط، تشمل الآتي: 

  • موت مجانية التعليم في مصر للأسف.
  • فشل النظام الذي تنفق عليه الدولة ١٠٠ مليار جنيه سنويًا.
  • غياب مطلق  لدور المدرسة في  بناء الشخصية في التعليم  المرتبط بممارسة الأنشطة المدرسية  والفنون والعمل الجماعي.
  • انفصال وزارة التعليم المصرية عن واقع الحياة المدرسية.
  • التأكيد بأن هناك مدرسين بارعين خارج النظام الذي لا يستطيع استيعابهم.

تجدر الإشارة إلى أن الأولى الجمهورية شعبة علمي علوم، الطالبة ملك عبدالفتاح، أكدت في تصريحات لإحدى الفضائيات، أنها طيلة العام الدراسي، اعتمدت على الدروس الخصوصية، وقالت: "اعتمدت على الدروس بشكل كامل، لم أكن أذهب للمدرسة لا أنا ولا زملائي، لأني مش هعرف أوازن بينها وبين الدروس؛ لأن المدرسة فيها جزء من تضييق الوقت أو تعب كتير بين الحصص".