رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هازلزل عرش الله من بشاعة نهايتك.. «ستوري» تفضح قاتل فتاة الشرقية سلمى بهجت (صور)

مقتل فتاة الشرقية
مقتل فتاة الشرقية على غرار نيرة أشرف

مازالت واقعة مقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت، على يد زميلها، تحوي الكثير من المفاجآت، والتي من بينها «ستوري الواتس آب» المتداولة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف وعيد القاتل إسلام محمد فتحي 22 عامًا والطالب بأكاديمية الشروق للإعلام، بضحيته.

رسالة وعيد بنهاية بشعة

وأظهرت «الستوري»، صورة تجمع القاتل بزميلته فتاة الشرقية، مصحوبة برسالة بتوعدها بنهاية بشعة، بغرض الانتقام منها، ودوّن فيها: “اضحكي دلوقتي وافركي إنك طلعتي التانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف؛ وبالرغم إني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار ستة تالتة ورابعة بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سموات هازلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك، ويومها وبكل قوة هأقول للعالم الآن فلتقوموا بالاعدام”. 

كما نشر القاتل «ستوري» أخرى عبر تطبيق الواتس، قبل ارتكاب جريمته التي خطط لها، ودوّن فيها: “الحياة قست عليا، وحبيبتي غابت عني، واستقوى عليا الكلاب، عايزيني أكون إيه؟”.  

لم تلك «الستوريهات» التي نشرها القاتل عبر «واتس آب»، إلا أنه نشر صورة ليده، ودوّن بصحبتها: “كتبت اسمها بالنار علشان أثبت إن حبي لها عمره ما هينطفي”.

دافع الانتقام 

تجدر الإشارة إلى تلقي قسم شرطة أول الزقازيق، بلاغ من الأهالي يفيد بمقتل، فتاة الشرقية على يد شاب، وذلك أثناء دخولها عقار سكني بعمارة زيدان، الواقعة بحي المنتزه دائرة القسم.

وعلى الفور انتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي، وتمكنوا من ضبط القاتل، والمدعو إسلام محمد فتحي محمد مصطفى طرطور، والذي تبين أنه طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، وبحوزته قطعة سلاح أبيض «سكين».

لم ينكر المتهم بمقتل طالبة الشرقية جريمته البشع، واعترف تفصيليًا بقيامه بقتل صديقته سلمى بهجت محمد محمود شعلة، طالبة بذات الكلية ومقيمة بشقة في العقار الكائن بشارع الشيخ بدائرة مركز أبو حماد.

وكما لم ينكر جريمته، لم تأخذه أيضًا الرحمة بالقتيلة، وسدد إليها 17 طعنة، 15 منها من الأمام وطعنتان من الخلف، وفقًا المناظرة الأولية لجثة طالبة الشرقية المجني عليها.

وشمين باسم سلمى على جسد القاتل

المفاجأة الكُبرى كشف عنها جسد القاتل، والذي وجد على صدره وشم مدون به عبارة «سلمى حبيبتي»، ووشم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون به اسمها «سلمى».

وصرح القاتل أثناء مناقشته بأنه قرر قتل فتاة الشرقية المجني عليها، بدافع الانتقام، لأنها قررت إنهاء العلاقة العاطفية التي تربطهماون رغبته، وتخلت عنه رغم ما قدمه لها من مساعدة.

ستوري يتوعد فيها القاتل فتاة الشرقية بنهاية بشعة
ستوري أخرى للقاتل