رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بسبب العيال..

قرار عاجل من النيابة بشأن قاتل ابن عمه في الشرقية

قاتل ابن عمه في الشرقية
قاتل ابن عمه في الشرقية

أصدرت نيابة بلبيس العامة بالشرقية، قرارًا صباح اليوم الخميس، بحبس المتهم بقتل ابن عمه في قرية بني عليم 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.

قرار عاجل من النيابة بشأن قاتل ابن عمه في الشرقية

ترجع وقائع القضية إلى تلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا الاثنين الماضي، من العميد ياسر ذكى، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس بوصول «محمد.ف.س» 33 عامًا، مقيم بقرية بني عليم التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة، إثر إصابته بطعنة في الرقبة، وإصابة شقيق المجني عليه «سليم» بجرح قطعي بالرقبة.

على الفور انتقل رجال مباحث المركز، إلى محل البلاغ، وبالفحص تبيّن قيام «أيمن.م»، 45 عامًا، بالتعدي على نجل عمه المجني عليه إثر مشاجرة نشبت بين أبناء العمومة بالقرب من ملعب القرية، ولاذ المتهم بالفرار خوفًا من البطش به بعد قتله المجني عليه، بسبب الأطفال.

ضبط قاتل ابن عمه

وتمكن ضباط مباحث المركز، برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرقة جنوب الشرقية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.

وبجمع المعلومات وإجراء التحريات، تبيّن قيام المتهم بالتعدي بالضرب على أبناء شقيقه، والذين تربطهم صلة قرابة بالمجني عليه شقيق والدتهم، والذي تصادف قدومه من عمله وترأف بهم وطلب منه عدم ضرب الأطفال، فحدثت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة استخدم المتهم فيها سلاح أبيض «سكين» وسدد للمجني عليه طعنة أودت بحياته في الحال.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبعرض الأمر على النيابة العامة، تقرر انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.

أخ يحرق شقيقته في الشرقية

على الجانب الآخر، قررت نيابة الوحماد العامة، انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان ربة منزل، توفيت بعد 20 يومًا من تلقيها العلاج داخل مستشفى ههيا للحروق، بعد حدوث  إصابتها على يد شقيق زوجها الأصغر يعمل سائق حيث سكب  البنزين عليها، وأشعل النيران في جسدها، وذلك لخلافات بينه وبين شقيقه، وإجباره على ترك شقته السكنية لكي يتزوج بها.

بداية الواقعة عندما تلقى اللواء محمد وإلى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو روف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى أبوحماد المركزي بوصول «هناء.ع.ف» 30 سنة، مقيمة بندر أبوحماد، مصابة بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، وتم تحويلها إلى مستشفى ههيا للحروق.

 وتبيّن من التحريات التي قام بها ضباط مباحث مركز شرطة أبوحماد، قيام «رضا« 25 عاما سائق مقيم بندر أبوحماد، شقيق زوج المجني عليها، بسكب كمية من البنزين عليها وإشعال النيران بجسدها، لإجبارها على ترك مسكن الزوجية لكي يتزوج في الشقة مستغلًا إعاقة شقيقه الأكبر ومرضه.