رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اعتماد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية بـ الأزهر خلال ساعات

طلاب الأزهر
طلاب الأزهر

يعتمد الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية وامتحانات أبنائنا بالخارج، نهاية الأسبوع الجارى، حيث تقترب نسبة النجاح من نسب العام الماضى. 

من ناحية أخرى يواصل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية امتحاناتهم، حيث إن عدد لجان الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام تبلغ (605) لجان على مستوى الجمهورية، ويؤدي الامتحانات ما يقارب (139000) طالب وطالبة في مختلِف الأقسام، حيث يبلغ عدد طلاب القسم الأدبي (91392) طالبا، وطلاب القسم العلمي (46648)، و(143) طالبا من طلاب شعبة العلوم الإسلامية، و(539) طالبا في معاهد البعوث الإسلامية.  

وتم تشكيل فرق عمل من رؤساء الإدارات المركزية ومدراء العموم في المناطق الأزهرية في مختلِف المحافظات، وتشكيل غرفة عمليات مركزية خاصة بمتابعة امتحانات الثانوية الأزهرية، لمتابعة استعداد اللجان والوقوف على أبرز الإيجابيات والعقبات التي تواجه المناطق الأزهرية، والتعامل معها بشكل فوري. 

اللجان المشكلة تباشر عملها طول فترة الامتحانات للتأكد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في اللجان، وتوافر اللجان الطبية ومستلزمات الإسعافات الأولية، والتنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة الطلاب في اللجان من خلال الأطباء الزائرين. 

فتوى هامة بخصوص الصداق بالنسبة للزوجة

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الصداق حق للزوجة لها ألا تتنازل عنه، وإن كان يُمكن التيسير فيه، واستعرض المركز فى منشور له  "أغلى المهور"، مضيفا:  خطب رجلٌ امرأةً عند سيدنا رسول الله ﷺ فقال له ﷺ: ملِّكها أي شيء لك، أي على سبيل المهر، فلم يجد الرجل شيئًا؛ لضيق ذات يده.

فعرض الرجل أن يعطيها رداءه الذي على جسده؛ ولكن كيف.. وهو ولا يملك غيره؟! فلم يقبل منه ﷺ.

فجلس الرجل وطال جلوسه؛ ولما همَّ بالانصراف دعاه ﷺ؛ ليبحث معه عن مهر يقدر عليه، فسأله ﷺ عما حفظ من القرآن، وجعل مهر المرأة تعليمها ما حفظ من كتاب الله عز وجل، وهو لا شك خير المهور وأكرمها. 

مما يدل على أن الصداق حق للزوجة لها ألا تتنازل عنه، وإن كان يُمكن التيسير فيه.

وتابع المركز: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ، فَقَامَتْ قِيَامًا طَوِيلًا.

فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تُصْدِقُهَا إِيَّاهُ؟».

فَقَالَ: مَا عِنْدِي إِلَّا إِزَارِي هَذَا [الإزار: هو ثوب يستر الجزء السفلي من البدن].

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّكَ إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِزَارَكَ جَلَسْتَ وَلَا إِزَارَ لَكَ؛ فَالْتَمِسْ شَيْئًا».

قَالَ: لَا أَجِدُ شَيْئًا.

قَالَ: «فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ»؛ فَالْتَمَسَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَهَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ؟»

قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا، وَسُورَةُ كَذَا لِسُوَرٍ سَمَّاهَا.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ زَوَّجْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ». [سنن أبي داود]