رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مصرع مراهق أسيوطى سقط من أعلى سيارة بالطريق العام فى التبين

مصرع مراهق أسيوطى
مصرع مراهق أسيوطى سقط من أعلى سيارة

لقى مراهق من أسيوط مصرعه، مساء أمس الخميس، إثر سقوطه من أعلى سيارة ربع نقل بطريق أوتوستراد التبين، حيث كان يجلس داخل صندوق السيارة أثناء عودته من عمله بورشة رخام بمنطقة عرب أبو ساعد، بينما أصيب سبعة أشخاص آخرين بإصابات طفيفة كانوا داخل صندوق السيارة.

مراهق أسيوط

تلقى اللواء أشرف الجندى، مدير أمن القاهرة، إخطار من شرطة النجدة، يفيد بوصول مراهق أسيوط “أشرف السبعاوى أحمد” 17 سنة، إلى مستشفى اليوم الواحد التابع للمنطقة الطبية بالتبين، وتوفى متأثرًا بإصاباته قبل تقديم الإسعافات اللازمة له.

التحريات الأولية

وتبين من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائى، أن مراهق أسيوط كان يجلس داخل صندوق سيارة ربع نقل محملة بأنابيب الأوكسجين، وخلال تفادى السيارة  لملف بالطريق، ارتفعت السيارة فى الهواء، وارتفع الطفل فسقط منها وارتطم على الأرض بينما انقلبت السيارة، وأصيب سبعة أشخاص آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى العام.

عدم وجود شبهة جنائية

وبعرض مصطفى عبد الحفيظ محمود سائق السيارة الربع نقل على النيابة العامة، قرر المستشار يوسف أنس وكيل النائب العام إخلاء سبيله من ديوان القسم بضمان محل إقامته، مالم يكن مطلوبًا أو محبوسا لسبب آخر، بعدما أكد والد مراهق أسيوط عدم وجود شبهة جنائية، وصرحت النيابة بدفن جثمان مراهق أسيوط.

الكشف الطبى

وكلفت النيابة العامة مفتش الصحة بمنطقة حلوان، بتوقيع الكشف الطبى على جثمان مراهق أسيوط، وإعداد تقرير طبى عن سبب وفاته، وتحديد عما إذا كان يوجد شبهة جنائية من عدمه.

الفحص الفنى

كما كلف المستشار يوسف أنس وكيل النائب العام بحلوان، مهندس مختص بجهة المرور لرفع بصمتى الشاسيه والموتور وإجراء المعاينة اللازمة على السيارة الربع نقل المضبوطة محل الواقعة، وفحصها من حيث الكفاءة الفنية للقيادة، وفحص آلتي التنبيه والمكابح وإعداد تقرير مفصل، وتسلم عقب ذلك إلى مالكها بالإيصال الدال على ذلك، ما لم يكن لجهة المرور مانع.

النيابة العامة
 

وطالبت النيابة العامة المباحث بإجراء التحريات التكميلية، عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وطلبت حضور كل من المصابين عبد الرحمن أحمد رضوان، ومحمد مجدى محمود، وفرحات زين أبو طالب، وعلى ربيع محمود، وعادل مقبل السيد، ومحمد صالح عبد السميع، ومحمود عبد المحسن حسن، لسؤالهم عن الواقعة.