رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الريس يكشف حقيقة واقعة تقديم الأكفان بمنطقة عين شمس

متهمين واقعة تقديم
متهمين واقعة تقديم الاكفان

كشف المجنى عليهم فى واقعة تقديم الأكفان بتحقيقات النيابة العامة عن العديد من المفاجآت، حيث قرر عاطف حسن عبد الخالق وشهرته "عاطف الريس" مالك ومدير مركب نايل فيو الكائن مقرها بشارع النيل السياحى المجنى عليه الأول فى واقعة تقديم الأكفان بمنطقة عين شمس، أن الواقعة بدأت عندما تردد مجموعة أشخاص من عائلة المرغنية على المركب المملوك له للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم، وعقب انتهاء مواعيد العمل افتعل شخص يدعى “ع. الميرغنى” مشكلة وأحدث حالة من الهياج داخل صالة بالمركب وتعدى على العاملين، مما تسبب فى إصابة وترويع رواد وزبائن المكان، وكذا إصابة مجموعة من العاملين، وحُرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة وصدر أمر بضبطهم وإحضارهم.

 وقال المجني عليه الأول أنه بعد ذلك خطف أشخاص من عائلة المرغنية أحد أقاربه يعمل بالمركب السياحى نايل فيو يدعى “إ. ب” ويقيم بمنطقة عين شمس، واحتجزوه بأحد الأماكن المملوكة إلى عائلة المرغنية وهتكوا عرضه، وبمجرد تحرره قام بتحرير محضر بالواقعة بقسم عين شمس، ثم تدخل مجموعة من الوسطاء لإنهاء تلك النزاعات صلحا، وعندما رفض تم تهديده وأسرته بالإيذاء والقتل وحرق المركب المملوك له من خلال مراسيل ووسطاء، فاضطر للانصياع لمطالبهم والعدول عن اتهامهم والتنازل عن تلك القضايا خوفا على نفسه وعلى أسرته.

تقديم الأكفان

وأضاف عاطف الريس، المجنى عليه فى واقعة تقديم الأكفان، أن الوسطاء حددوا موعدًا لجلسة الصلح خلال شهر رمضان بعد صلاة العشاء بمنزل عائلة المرغنية الكائن بشارع عشرة بدائرة قسم شرطة عين شمس وكان يتواصل معهم “خالد السماك” الذى تربطه علاقة بعائلة عاطف الريس على مدار 25 سنة، وتوجه إلى المكان المحدد بصحبة شقيقه محسن ونجله إسلام، ومعه كل من: خالد أحمد نصر وشهرته "خالد السماك" ومحسن صلاح رشوان، وعربى محمد على، وحال وصولهم فوجئ المجنى عليهم فى واقعة تقديم الأكفان بقيام ٦ أشخاص من عائلة المرغنية وآخرين يتعدى عددهم المائة يصطحبوهم إلى مكان مجاور لمسكنهم عنوة، مشهرين أسلحة نارية وبيضاء فى وجوههم مهددين إياهم بالتعذيب والذبح والقتل فى حالة عدم الانصياع لأوامرهم، وبضرورة تقديم الأكفان وتصويرهم أثناء تقديمهم.

مندرة المرغنية

وأشار المجنى عليه فى واقعة تقديم الأكفان، أن المرغنية هددوهم بأنهم فى حالة عدم الانصياع لأوامرهم، سيقومون بإجبارهم على خلع ملابسهم وارتداء قمصان نوم نسائية، وندائهم بأسماء سيدات وتصوير مقاطع فيديو لهم على تلك الحالة وإذاعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فانصاعوا لأوامرهم مكرهين تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، وعقب ذلك أجبروهم على التوجه بصحبتهم إلى مكان يسمى مندرة المرغنية عنوة، وتقديم الأكفان إلى كل من: “إ. المرغنى، وع. المرغنى، وك. المرغنى”، الذين كانوا يجلسون فى مواجهتهم وكل منهم واضعا إحدى قدميه على الأخرى"، وأجبروهم على أن يقولوا لهم: "اعفوا عنا وسامحونا".

مفيش راجل هنا هيحكم ولا حاكم ولا غير حاكم

وأوضح عاطف الريس، المجنى عليه الأول فى واقعة تقديم الأكفان بمنطقة عين شمس، أن المتهمين قاموا بسبهم وشتمهم ووصفهم بصفات تحقر من شأنهم بعد تقديم الأكفان عنوة، وقالوا: "مفيش راجل هنا هيحكم ولا حاكم ولا غير حاكم"، ثم نادوا على شخص يدعى “ف.ا” وأمره “إ. المرغنى” قائلا: "خدهم عشان يركعوا ويبوسوا رجل أمى"، ثم قاموا باقتيادهم للركوع أمام أمهم وتقبيل قدميها، ثم اجلسوهم على كراسى أمام جميع الحضور بجوار أمهم وتوجهوا المرغنية وعشر جاردات ناحيتهم حاملين كل منهم سلاحًا ناريا، وصاح “إ. المرغنى” وهو يحمل طبنجتين قائلا إنه كان ينوى قتل إسلام الريس وتقطيع وجه عاطف ومحسن الريس وخطف نسائهم والتعدى عليهم عن طريق تابعيه، وأنهم قاموا بالعفو من أجل أمهم، ثم قامت الأم بإخراجهم من المكان حتى لا يقوم أحد منهم بالتعدى عليهم.

بث مباشر

وأكد عاطف الريس، المجنى عليه فى واقعة تقديم الأكفان، أن المتهمين كانوا حريصين على عدم ظهور أسلحتهم فى الفيديوهات التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وأن هناك شخص يدعى “أ. ع. ف” قام بعمل بث مباشر للتشهير بهم، وأنهم قاموا بسب وشتم مرافقيهم الوسطاء لمنعهم من التدخل، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الأفعال إهانتهم.