رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ببندقية زوجها

ببندقية زوجها.. طلق خرطوش ينهي حياة عروسة بمنية النصر

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية

لقيت زوجة شابة لم يمر على زواجها إلا خمسة أشهر مصرعها بطلق ناري من بندقية خرطوش مملوكة لزوجها، بعزبة جعفر التابعة لبرمبال الجديدة بمركز منية النصر في محافظة الدقهلية.

بداية الواقعة

تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا بورود بلاغ بوقوع حادث قتل بمركز منية النصر، وبالانتقال والفحص تبين مقتل وسام محمد إسماعيل (٢٠ سنة)، بمنزل الزوجية بعزبة جعفر متأثرة بإصابتها بطلق ناري من بندقية خرطوش.

وأشارت روايات لشهود عيان من أبناء القرية، إلى أن الزوج الذي يبلغ ٢٣ سنة، خرجت من بندقيته طلقة بطريق الخطأ مما تسبب في وفاة الزوجة، كما أكد البعض أنهما زوجان منذ خمسة أشهر فقط وأن الزوجة كانت حاملا.

تم استدعاء الجهات المعنية وتمت معاينة مكان الحادث، ونقل الجثمان فجر اليوم السبت لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

فيما انهارت أسرة المجني عليها وتجمع العشرات حول المنزل فور ارتكاب الجريمة.

تعرف على عقوبة القتل الخطأ في القانون

قانون العقوبات حدد فى عدد من مواده جريمة القتل الخطأ والعقوبة المقررة على المتهم، لو ثبت فعلًا أن القتل خطأ وبدون أى نية أو قصد، حيث نصت المادة 238 من قانون العقوبات على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

"وتكون العقوبة هي الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن مائة جنيه، ولا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك".


أركان جريمة القتل الخطأ 

 ركنان مادى ومعنوى، وفيما يتعلق بالركن المادى  فهو قتل الجاني المجني عليه.. وهذا يشمل 3 عناصر 


أولهما  فعل الجاني ( النشاط الإجرامي) بمعنى أنه لا قيام لأي جريمة دون نشاط خارجي يصدر من الجاني وتدركه الحواس والذي يكون العنصر الأول في الركن المادي للقتل الخطأ ينسحب إلى كل نشاط إرادي يؤدي إلى وفاة الضحية، لكن دون قصد إحداث النتيجة ويستتبع هذا القول بأن النشاط الذي يأتيه الشخص غير إرادة لا يمكن معه المساءلة ولو أدي إلى إزهاق روح المجني عليه.


ثانيا: النتيجة الإجرامية( الوفاة)


النتيجة الإجرامية التي تكون أحد عناصر الركن المادي ما هي إلا ما يشخصه ذلك الاعتداء من تغيير في العالم الخارجي وما يمثله من انتهاك لأحد حقوق الجماعة فجريمة القتل غير العمدية لا تتحقق أبدا ما لم يمت المجني عليه بسبب نشاط المتابع مهما كان الخطأ الذي ارتكبه هذا الأخير من الفداحة والجسامة..