الورقي
فيديو مشاجرة بالأسلحة على الكورنيش يكشف قصص تهريب السودانيين إلى أسوان
فجر مقطع فيديو صادم على السوشيال ميديا «فيس بوك»، يكشف تحويل كورنيش النيل السياحي والعالمي لمدينة أسوان، مسرحًا لأعمال الفوضى واستغلاله بصورة سيئة على يد المجموعات السودانية.
فيديو صادم لـ«سودانيين» يستخدمون السلاح على كورنيش أسوان
وكشف «الفيديو» عن وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين مجموعة من الشباب من أصول سودانية يشتبه أنهم من ال«نيجر»، على كورنيش النيل بمدينة أسوان، بالإضافة إلى ممارستهم عروض فى استخدام السلاح الأبيض عبارة عن «سكين» بطريقة غير تقليدية ومرعبة، رغم وجود «فتاة» تحاول فض الاشتباكات فيما بينهما، لكنهما يواصلون بث العنف دون خشية من القانون.
المشهد أصاب الشارع الأسواني، بالصدمة والدهشة نتيجة الوصول إلى أدنى مستوى من الفوضى من أطراف الواقعة المذكورة، خاصة أن ممشى كورنيش النيل، يعد مقصدا للباحثين عن الجمال والمتعة والهدوء، ولا يجب أن يصبح ساحة للعنف والبلطجة والفوضى.
وأرجع نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة السابق، لـ«النبأ» السبب وراء انتشار أعمال الفوضى لدى بعض المجموعات السودانية نتيجة قيام البعض منهم بدخول المحافظة واختراقها عن طريق «المهربين» من خلال مدقات جبلية أو من ناحية طريق «وادى حلفا» بطرق غير شرعية، وبالتالى القلة يعبثون فى انتهاك خصوصية ومكانة المحافظة دون شعور بالمسؤولية الواجبة عليهم تجاه البلد المستضاف لهم، ويعد ذلك مؤشرًا خطيرًا حال عدم الوقوف لردع «المهزلة» التى تحدث فى أسوان.
وطالب المحتجون، من الجهات المختصة، بضرورة تشديد الرقابة حول تأشيرات الدخول للضيوف الأجانب من السودانيين مع تكثيف التفتيش على مقرات نشاطهم ومسكنهم، بقصد الحفاظ على روح التعاون المشترك بين البلدين ودمج الثقافات الحميدة والتنموية بعيدًا عن آفة الإنفلات المجتمعى.
يبدو أن المشهد المذكور، جدد فى أذهان المواطنون الواقعة الآليمة التى عاشها أبناء منطقة «السيل الجديد» شرق مدينة أسوان، بعد قيام مجموعة من «السوادنيين» بالاعتداء بالأسلحة البيضاء، على شباب المنطقة، بالتزامن مع شهر رمضان الماضى.
وكانت التفاصيل بدأت بعد قيام شخصين سودانين بمشادة كلامية تضمنت سلسلة من العبارات المسيئة لأبشع الشتائم والخادشة للحياء يتناقلوها فيما بينهما دون الخجل من هيبة شهر رمضان المبارك، لكن تطور الأمر إلى مشاجرة عنيفة، كل ذلك دفع أحد أصحاب المحال التجارية بذات المنطقة المذكورة، للطلب منهما بالتوقف عن سلوكهما والابتعاد عن مصدر رزقه «آكل العيش» ومراعاة السيدات والأطفال.
وأسفرت الواقعة عن وقوع «6» مصابين بينهم سيدات، لكن المأساة الصحية تتجسد فى حالة شاب فى العقد الثالث من العمر يدعى «أحمد اسماعيل أحمد» وشهرته «عكشة»، الذى «قلب» منطقة «السيل الجديد، نتيجة تلقيه ضربة مفاجئة فى «الرقبة» أثناء تواجده على فرشة متجولة لبيع مستلزمات العيد، فبدلًا من ذهابه إلى منزله بيده وجبة السحور لزوجته وإبنته الصغيرة، تم نقله إلى المستشفى الجامعى غارقًا فى دمائه ما بين «الحياة والموت» داخل العناية المركزة.
