رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد واقعة ضرب امرأة مسيحية:

متحدث صيادلة المنوفية يروي حكاية أخرى في واقعة صيدلي أشمون

صيدلي يصفع سيدة مسيحية
صيدلي يصفع سيدة مسيحية على وجهها

جدل كبير انتشر خلال الأيام الأخيرة وانتقادات كبيرة، بشأن أنباء اتهام صيدلي بالتعدي على امرأة مسيحية لأسباب تتعلق بملابسها ومظهرها، وانتهاء الواقعة بجلسة صلح عرفية بحضور راعى الكنيسة وعدد كبار رجال القرية والمركز.

الدكتور محمود قصد المتحدث باسم نقابة صيادلة المنوفية، وأحد الذين حضروا الجلسة العرفية للصلح بين الطرفين، كشف، عن وجود زاوية أخرى مختلفة عن الرواية المتداولة، وما دار بالجلسة العرفية التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال، إن الصيدلي على أبو سعدة وهو عضو مجلس نقابة صيادلة المنوفية، ارتكب خطأ وهو يعترف به والكل يعترف بذلك، ولكن الموضوع بعيد كل البعد عن تعمد الاهانة أو الاضطهاد الديني أو القصد العنصري، وأن الأمر سوء تفاهم وسوء حظ، مع الاعتراف بخطأ الصيدلي.

جلسة صلح بين صيدلي والسيدة القبطية بعدما صفعها

وأضاف أن الصيدلية التي وقعت بها المشكلة في إحدى قرى اشمون، والصيدلي وصاحبة المشكلة جيران من زمن، وعلى علاقة طيبة بها وبجميع أفراد أسرتها، مشددًا لو أن الصيدلي سيئ في المعاملة كانت ستلجأ لصيدلية أخرى ولن تدخل لصيدليته من الأساس فهم جيران ويعرفون بعضهم.

ضرب من باب العشم 

وقال، إن ما حدث أن الصيدلي تحدث مع المواطنة صاحبة الشكوى، بشأن وضعها لمساحيق التجميل، وأن الصيدلي قال إن نصيحته كانت من زاوية عدم لفت أنظار الناس إليها وعدم تعرضها للحسد.

وأضاف أن المواطنة استنكرت حديث الصيدلي معها في هذا الشأن، وعندما غضبت ضربها ضربة خفيفة على وجهها من باب العشم "زى مابتقول لحد انت مالك زعلت ليه كده وانت بتحط ايدك على وشه" وكرر هذا الامر مرة أخرى.

صيدلي يصفع سيدة على وجهها بالمنوفية

وأشار إلى أن الصيدلي أخطأ في النصيحة التي لم يكن يقصد بها أي أمر ديني أو عقائدي، وأخطأ خطأ كبير بوضع يده على وجه الامرأة أي كانت، وهو معترف بهذا الخطأ ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الخطأ، ولكن الأمر لم يصل إلى حد الصفع على الوجه كما تم تصويره، مضيفًا: الصيدلية فى قرية لو كان الموضوع صفع على الوجه كانت ستتحول لمشاجرة كبيرة صعب التحكم فيها.

وأوضح أن راعى الكنيسة الموجودة بالقرية تدخل وذهب الصيدلي في الجلسة العرفية واعتذر للمرأة ولزوجها أكثر من مرة، وكشف أنه دفع مبلغ 100 ألف جنيه للمرأة عقابًا على ما بدر منه، وهو ماحكم به المجلس العرفي، مؤكدًا أن المرأة قبلت فى النهاية الاعتذار وحكم المجلس العرفي، دون أي ضغوط، وأنه تم اطلاعها على محضر الجلسة كاملًا للموافقة عليه، ووافقت عليه.