رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأوقاف توزع 12 طنا من لحوم صكوك الإطعام في 5 محافظات

لحوم صكوك الإطعام
لحوم صكوك الإطعام

تواصل وزارة الأوقاف، من خلال مديرياتها فى المحافظات، توزيع لحوم صكوك الإطعام، على المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية، حيث توزع الوزارة اليوم الجمعة، 12 طنا من اللحوم في محافظات " قنا، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء، الوادى الجديد"، بواقع 2 طن فى كل من محافظات:" البحر الأحمر، شمال سيناء، الوادى الجديد"، و4 أطنان بمحافظة قنا.

وبما يتم توزيعه اليوم يصل إجمالي ما تم توزيعه من لحوم صكوك الإطعام حتى الآن 573 طنًّا من اللحوم بمحافظات (القاهرة – الجيزة – الدقهلية – الإسكندرية– دمياط - بني سويف- الفيوم- المنيا- الشرقية- القليوبية- السويس- المنوفية- أسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- الغربية- شمال سيناء- الوادي الجديد- البحيرة- مطروح-بورسعيد- البحر الأحمر- كفر الشيخ- الإسماعيلية- جنوب سيناء). 

وأكدت غرفة العمليات بوزارة الأوقاف على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا فى خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) فى أن اختصنا بخدمتهم. 

كما أكدت غرفة العمليات بوزارة الأوقاف عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع.

ويؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "العشر الأواخر وفقه الأولويات فى واقعنا المعاصر"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، مشددة على جميع الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى تصريحات سابقة أن النقد فى صدقة الفطر فى أيامنا هذه أنفع للفقير وأيسر له، وقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، ويجوز إخراج القيمة المالية فى زكاة الفطر، والنقدُ أنفعُ للفقراء فى مجتمعنا وزماننا وأوسع لهم فى قضاء حوائجهم، ومراعاةُ ما فيه صالح الفقراء من فقه المقاصد. 

فقة الأولويات في زكاة الفطر 

وتابع جمعة: "كما أن فقه الأولويات يقتضى تقديم إطعام الفقراء والمساكين والتوسعة على المحتاجين على تكرار الحج أو العمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم على سائر النوافل، فضلًا عما في تفريج كروب المكروبين من الثواب العظيم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):  (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة).