رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل التفكير في أمور مخلة يبطل الصوم؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مجرد التفكير أو السرحان في بعض الأمور المخلة، أو بعض المعاصي في نهار رمضان، لا تبطل الصوم، ولكن على الصائم عدم الاسترسال في التفكير في مثل هذه المحرمات ولا يستسلم لها، وعليه بمواصلة الذكر أو القراءة في كتاب الله.

واستدل "وسام" خلال إجابته على أسئلة المتابعين خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء  بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم". رواه البخاري ومسلم.

تواصل دار الإفتاء تقديم النصائح للصائمين عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك منذ انطلاق الشهر الفضيل، لإعلام الصائمين بأحكام الصيام تجنبا للوقوع في الخطأ،وقالت الإفتاء عبر صفحتها منذ قليل، أن من مندوبات صلاة التراويح: 

• السلام في آخر كل ركعتين .

• الجلوس دون صلاة للاستراحة كل أربع ركعات.

حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا 

قالت دار الافتاء في فتوى لها إن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل. ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".

كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

 

أكدت  دار الإفتاء، أنه في الليال العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك، ينصح بالإكثار من العبادة والصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

ونصحت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك» في الليالي العشر الأواخر لشهر رمضان بالتقليل من أربعة أمور وهي: «الأكل والنوم والكسل والكلام»، لكي يحظى المسلم بنفحات هذه الليالي المباركة ويوفق في قيام ليلة القدر.

وأوضحت دار الإفتاء: إن ليلة القدر 12 ساعة خير من ألف شهر، أي خير من 720.000 ساعة أي «3/4 مليون ساعة»، إذًا ساعة فيها أفضل من 60.000 ساعة، من حرم خيرها فهو المحروم، إنها حقًا ليلة العمر.

أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان 

 قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العشر الأواخر ينبغي أن تستثمر حتى يخرج من هذا الشهر الفضيل وقد كتبه الله سبحانه وتعالى من عتقائه من النار، مشددًا على أن هذه الأيام لها فضل عظيم لا يدركه إلا الصالحون.

وأضاف "علام"، خلال حوار مسجل له بإحدى القنوات الفضائية، أن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.

ودعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام، والدعاء، ونحن موقنون بالإجابة والصلاة على النبي، موضحًا أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.

مباحات الصيام

وجاءت مباحات الصيام التي كشفتها الإفتاء كالتالي:

• نزول الماء والانغماس فيه أو الاغتسال.

• الادِّهان بالزيوت.

• الحقنة.

• المضمضة والاستنشاق.

• التقطير في العين.