رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على مكافأة الله لمن يموت في رمضان

فتاوى الصيام
فتاوى الصيام

هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن من مات في رمضان دخل الجنة دون حساب، وفي هذا الإطار نستعرض كل ما ذكر من فتاوى صادرة عن دار الإفتاء، بخصوص مكانة المسلم المتوفى في رمضان. 

وقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه الله سبحانه وتعالى تفضل على نفر من خاصة عباده، فوعدهم بدخول الجنة من غير حساب ولا عذاب.

وأضاف "العجمي"، خلال رده بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول صاحبه هل من مات في رمضان يدخل الجنة مهما كان عمله؟:  “هذا الأمر لا يعلمه إلا الله، فالمعلوم فى رمضان أن الصيام والقيام يكفران الذنوب، فمن صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، والمعلوم أنه تغفر فيه الذنوب، أما دخول الجنة أو غيره هذا أمر لا يعلمه إلا الله عز وجل”.

وأشار إلى أنه ورد في فضل من مات صائما قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ”.

مكافأة الله لمن مات صائما

كما قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن هناك يومًا واحدًا من وفقه الله تعالى لصيامه، فإنه يدخل الجنة من غير سابقة عذاب.

وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مَن ختم عمره بصيام يوم، بأن مات وهو صائم، أو بعد فطره من صومه دخل الجنة مع السابقين الأولين، أو من غير سابق عذاب.

واستشهدت الإفتاء بما ورد في مسند البزار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة». وفي رواية أخرى: «مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَ دَخَلَ الْجَنَّة».

وأضافت أن مَن ترك لله في الدنيا طعامًا وشرابًا مدة يسيرة، عوَّضه الله عنه طعامًا وشرابًا لا ينفد، ومَن ترك شهوته عوَّضه الله في الجنة أزواجًا لا يمتن أبدًا.

هل حسن الخاتمة مقصور على من مات ساجدا أو صائما؟

سؤال أجاب عنه الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

ورد “عبدالرازق”، قائلًا: "حسن الخاتمة ليس مقصور على من مات وهو ساجد أو صائم أو كان حاجًا ملبيًا إنما حسن الخاتمة أن يأتيك الموت وليس لأحد عندك حق، أو آمن منك جيرانك، لست واكلًا ميراث أخواتك، لست تارك صلاتك ولست مقصر فى زكاة".

وأشار إلى أن حسن الخاتمة ليس كيف تموت وإنما كيف تعيش، ليس كيف مُت إنما كف عشت ليس ان تموت فى سبيل الله إنما تعيش فى سبيل الله، فسيدنا أبوبكر الصديق مات على فراشه، عمر بن الخطاب مات مطعونًا، عثمان بن عفان مات مذبوحًا، ابوعبيدة بن الجراح مات بالطاعون، جميعهم نالوا حسن الخاتمة.