رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عبد الرحمن أبو زهرة.. ما لا تعرفه عن «الحاج سردينة» بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة

ما لا تعرفه عن عبد
ما لا تعرفه عن عبد الرحمن أبو زهرة

تصدر اسم الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، قائمة محرك البحث «جوجل»، خلال الساعات الماضية، عقب الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرض لها.

وكشف الموسيقار أحمد أبو زهرة أنه تم نقل والده من مستشفى بالدقي إلى آخر بمصر الجديدة، بعد الإهمال الطبي الذي وجده فيه، مشيرًا إلى أنه ظل لمدة 3 أيام في «العناية المركزة» دون أن يراه أي طبيب.

وتابع أنه أصيب ببكتيريا في المعدة داخل المستشفى، وأنه ما زال فاقدًا الوعي وممتنعًا عن الطعام، إذ يحصل عليه عن طريق المحاليل والخراطيم فقط.

كما أكد على أنه سقط مغشيًا عليه في منزله بشكل مفاجىء، وأنه أصيب بكسر في الحوض مرة ثانية.

وفي السطور التالية يرصد «النبأ» أبرز 12 معلومة عن عبد الرحمن أبو زهرة:

ولد في 8 مارس عام 1834، بدمياط.

تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958، وحصل على بكالوريوس المعهد.

عمل موظفًا في وزارة الحربية، ثم تم تعيينه في المسرح القومي عام 1959.

قدم أول عمل مسرحي له بعنوان «عودة الشباب»، لتوفيق الحكيم.

شارك في عدد كبير من المسلسلات، أبرزها: «لن أعيش في جلباب أبي»، والذي جسد فيه دور «الحاج إبراهيم سردينة»، ليبقى أحد العلامات في مشواره الفني، ومسلسل «بركة، وجمع سالم، واختفاء، وحدوتة مرة، وشىء من الخوف، والجزء الأول والثالث من السيرة الهلالية، ونحن لا نزرع الشوك»، وغيرهم.

من مشاهد «الحاج إبراهيم سردينة» من مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»

وعلى الصعيد السينمائي، قدم «أبو زهرة» أفلام، منها: «ديل السمكة، واعترافات امرأة، والاختيار، وأنت عمري، وتيتة رهيبة، وطلق صناعي، وفص ملح وداخ».

أما عن المسرحيات، شارك في: «ياسين وبهية، والسبنسة، والفرافير، والحسين ثائرًا، وحلاوة زمان، وزهرة الصبار».

وفي فيلم «الأسد الملك»، تألق عبد الرحمن أبو زهرة في تقديمه للأداء الصوتي لدور «الملك سكار» عام 1994، حتى أن روعة صوته، دفعت شركة «ديزني» إلى مضاعفة أجره، كما قدمت شهادة تقدير باسمه، محتواها أنه أفضل من قدم الشخصية صوتيًا على مستوى العالم.

اتهم عبد الرحمن أبو زهرة بالإساءة للرسول، قبل عام تقريبًا، أثناء تكريمه في مهرجان التجربة الأولى لنقابة المهن التمثيلية، حينما قال: «قف للفنان وفه التبجيلا.. كاد الفنان أن يكون رسولًا»، ليحرف بيت شعر أحمد شوقي الأصلي، وهو: «قف للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولًا».

وقابل اتهامات من الكثيرين بمحاولة تشبيه الفنانين بالرسل، لكنه رد عليها بأن أراد، فقط، تعظيم مهنة الفن والتمثيل، مشيرًا إلى أنه لم يحرف آية قرآنية أو حديث شريف للرسول (صلى الله عليه وسلم).

عُرف عبد الرحمن أبو زهرة بمواعيده المضبوطة داخل «لوكيشنهات» التصوير، حتى أنه كان يغضب بشدة، إذا تأخر فنان في أي عمل معه، للدرجة التي جعلت أغلب النجوم الذين يشاركونه في أي فيلم أو مسلسل، يخافون منه.