رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حق بنتى هيرجع.. والدة «جنى» تكشف تطورات جديدة في قضية قتل طفلة كرداسة

 تطورات جديدة بشأن
تطورات جديدة بشأن المتهمين بقتل الطفلة جنى في كرداسة

قالت والدة الطفلة "جنى" التى قتلت فى منطقة بولاق الدكرور، وتم التخلص من جثتها فى كرداسة، إنها حضرت جلسة اليوم، للتأكيد على حق ابنتها، الذى لن تفرط فيه حتى تلقى ربها.
 وتابعت والدة الطفلة الضحية: "حق بنتى هيرجع، ومنه لله اللي حرق قلبي عليها، وحرمنى منها".
 وكانت محكمة جنايات الجيزة قررت منذ قليل، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "جنى" لجلسة 28 يونيو، لسماع شهود الإثبات.

اخفوا جثتها بالصرف الصحي

وقررت النيابة العامة بالجيزة، إحالة المتهمين بقتل الطفلة جنى بمنطقة بكرداسة، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة، إلى المحاكمة الجنائية.

وأحال المستشار أحمد شورب، المحامي العام الأول، لنيابة شمال الجيزة، القضية رقم ١٢٢٩لسنة ۲۰۲۱جنايات مركز كرداسة والمقيدة برقم ٤٥٥٧ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من مصطفى ف ا ع، ٢٠ سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، ومحمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، ومحمود ع أ ع، ٢٨ سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، ٢٣ سنة، عامل محبوس  

واتهمت النيابة المتهمين لأنهم في يوم ٢٠٢١/٩/٤ بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة حال كون المتهم الثاني طفلًا جاوز الخامسة عشر عاما، المتهمان الأول والثاني قتلا عمدا المجني عليها الطفلة / جنى ع ع ع – مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتلها فأعدا رباط وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لإرتكاب الواقعة
 وما أن لاقاها حال عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن فتمكن المتهم الأول من مباغتتها بإحكام الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط دون أن تلفظ أنفاسها إلى أن تيقن مفارقتها الحياة وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الحدث للشد من أزره 

والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء بإرتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
والمتهمين جميعا أخفوا جثة المجني عليها دون اخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها.
والمتهمين الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.
وشهد محمد أحمد محمد عبد الوهاب، ٤٠  سنه - غطاس في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، بإنه أثناء قيامه بمهام وظيفته بفحص غرف الصرف الصحي عثر على سجادة طافية على المياه داخل إحدى الغرف فقام بانتشالها وبفضها فوجئ بداخلها جثمان محلل فقام بإبلاغ الشرطة

.وشهد معتصم أحمد محمد رزق - ٣٥ سنة - رائد شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة كرداسة، بإنه ورد إليه بلاغ مفادة العثور على جثمان طفلة مجهولة الهوية فانتقل لفحص البلاغ حيث تقابل مع الشاهد الأول والذي أرشده للجثمان وأبصر جثة طفلة متأكلة الأطراف ( اليدين والقدمين ) ومتحللة بالكامل ترتدي الملابس وحول العنق رباط وتظهر عظام الجمجمة ثم أجرى تحرياته السرية عقب اتخاذ إجراءات النشر لجثة المجنى عليها وسماتها العمرية والبدنية وملابسها وبفحص حالات التغيب من مطابقة مواصفات المعثور عليها مع ما ثبت بالمحضر رقم ۸۳۰۷ لسنة ٢٠٢١ إداري قسم بولاق الدكرور.

فقام باستدعاء محررة المحضر وتعرفت على جثمان نجلتها المجني عليها، وما أسفرت تحرياته السرية عن قيام المتهمين بإرتكاب الواقعة 

ونفاذا لقرار النيابة العامة تمكن من ضبطهم جميعا  وبمواجهتهم بالأمر أقروا له بإرتكابهم الواقعة بأن إتفق المتهمان الأول والثاني وعقد العزم وبيتا النية على قتل المجني عليها فأعدا المخطط مسبقا لإستدراجها وشنقها وحددا مكان إرتكاب الواقعة والاداة المستخدمة ( رباط ) وما أن لاقاها حتى إستدراجاها داخل مسكن بعقار يقطن به المتهم الأول حتى تمكن الأخير من استخدام الرباط ومباغتة المجنى عليها من الخلف فاعتصر عنقها 

دون أن تلفظ أنفاسها وتيقن من مفارقتها الحياه، حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره،  ثم أعان المتهمين الثالث والرابع المتهمين الأول والثاني في إخفاء جثمان المجنى دون ابلاغ الشرطة  لمعاونة المتهمين الفرار من وجه القضاء بإخفاء أدلة الجريمة وكتمان المعلومات عن الجهات الإدارية.