رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرزهم ارتفاع سعر الدولار..

6 أسباب تؤدى إلى خروج المستوردين من السوق المصري

 أسباب تؤدى إلى خروج
أسباب تؤدى إلى خروج المستوردين من السوق المصري

لم يكن ارتفاع سعر الدولار بالبنوك، في بال شريحة كبير من المواطنين، حتى تخطى سعر العملة الخضراء حاجز الـ18.50 جنيهًا، أمس الإثنين، هو الأمر الذي فجر حالة من الارتباك سواء لدي المستهلكين أو التجار أو المستوردين، ولا سيما أن مصر توجه بالفعل موجة غلاء نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتضخم العالمي.

ومن المقرر أن يؤثر ارتفاع سعر الدولار والذي زاد في يوم واحد ما يقرب من 2.50 جنيه، بشكل مباشر على السلع المستوردة سواء الغذائية أو غير الغذائية وهو الأمر الذي يؤدى إلى مزيد من ارتفاع في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب إحصائيات رسمية، فإن فاتورة الاستيراد المصرية تتجاوز سنويا نحو 70 مليار دولار وتقترب حاليا من 80 مليار دولار، ويتمثل  60 إلى 70% من قيمة تلك الفاتورة يتمثل في سلع وسيطة ومواد خام وتعبئة.

ارتفاع الدولار في البنوك

ارتفاع سعر الدولار

يري مستوردون، أن هناك 6 مشكلات تواجه  السوق المصري ستؤدي إلى خروج عدد من المستوردين تتمثل في: «الركود - ارتفاع الأسعار عالميًا - زيادة سعر الدولار - نسبة الفائدة على القروض البنكية - بالإضافة إلى قرار فتح الاعتمادات المستندية - توفير الدولار في البنوك».

وفي هذا السياق، قال مصطفى المكاوي، رئيس شعبة المستوردين في كفر الشيخ، إن هناك كثير من المستوردين ستضطر إلى الخروج من السوق المصري الفترة المقبلة، لأن الوضع أصبح صعبًا بالنسبة للقوة الشرائية للمواطنين وحركة البيع.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن تحرك سعر الصرف بقيمة 2 جنيه دفعة واحدة خطوة لم تكن منتظرة، وهو الأمر الذي سيؤدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الركود، قائلًا: «وذلك جاء مع قرار رفع الفائدة على القروض وفتح الاعتمادات المستندية وجميع هذه القرارات أعباء على الاستيراد».

مصطفى المكاوى رئيس شعبة المستوردين في كفر الشيخ

توفير الدولارات

وأشار «المكاوي»، إلى أن هذا بالإضافة إلى وجود صعوبة في توفير الدولارات اللازمة لفتح الاعتماد المستندي أو لبدء عمليات الاستيراد الطبيعية، متابعًا: «الأمور الجارية غير مطمأنة بالمرة».
وأوضح أن المستوردون مستمرون في الاستيراد ولكن بحذر؛ لأن ذلك متطلبات السوق، وإذا حدث عكس ذلك وتوقفنا عن الاستيراد فدورة رأس العمل ستتوقف ونواجه خسارة فادحة.

ولفت رئيس الشعبة، إلى أن المستوردين والتجار منهم، من يسعون إلى تخفض هامش ربحهم وتقديم أفضل العروض والخدمات؛ لتنشيط حركة البيع والشراء، وخاصة مع وجود منافسة قوية بين الشركات وبعضها.