ما هو التوقيت الصيفي ولماذا تم العمل به؟

بدأت العديد من الدول بنصف الكرة الشمالي، أمس الأحد 13 مارس، العمل بـ التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعات لمدة ساعة واحدة، وهو الأمر الذي كان معمول به في مصر، قبل إلغاءه في عام 2016.

ولكن ما هو التوقيت الصيفي، ولماذا يتم تغيير الساعة وكيفية التعامل مع فقدان القليل من النوم.

متى يحدث التوقيت الصيفي؟

يبدأ التوقيت الصيفي، الذي يحدث سنويًا، يوم الأحد 13 مارس في الساعة 2 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (7 صباحًا بتوقيت جرينتش)، وعندها سيكون الساحل الشرقي للولايات المتحدة والمملكة المتحدة على بعد أربع ساعات فقط.

وحينها تقوم معظم الهواتف الذكية بتغيير الوقت تلقائيًا، مما سيساعدك على الشعور بالارتباك التام في صباح اليوم التالي.

لما نقوم بتغيير الوقت في فصل الصيف؟

جاء بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة وعالم متعدد الثقافات، بفكرة إعادة ضبط الساعات خلال الصيف من أجل توفير الطاقة، وأصبحت هذه الممارسة منتشرة في 21 مارس 1918 كوسيلة لتقليل عدد الساعات التي يحتاجها المنزل لاستخدام الإضاءة والكهرباء.

أصبح قانونًا فيدراليًا في الولايات المتحدة في عام 1966، لكن بعض الولايات اختارت عدم الالتزام بالتوقيت الصيفي.

لا تفقد أريزونا وساموا الأمريكية وهاواي وغوام وجزر ماريانا الشمالية وبورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية ساعة واحدة خلال أيامهم - باستثناء الأراضي المحمية لقبيلة نافاجو الأمريكية الأصلية في أريزونا، الذين يهتمون بتغيير الوقت.

كيف يؤثر التوقيت الصيفي علي الناس؟

وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، ينام الناس حوالي 40 دقيقة أقل في المتوسط ​​في الليل بعد التحول إلى التوقيت الصيفي.

وقالت الدكتورة الأمريكية هارنيت واليا من كليفلاند كلينك إن أفضل طريقة للتعويض عن ذلك الوقت هي أن تعد نفسك خلال الأسبوع السابق حيث يجب أن تبدأ بالنوم قبل موعد نومك المعتاد بـ 15 إلى 30 دقيقة.

سيساعد ضوء الشمس الإضافي في الصباح الباكر جسمك أيضًا على التكيف مع تلك التغييرات في الساعة، لكنها قالت إنه من الأفضل تجنب القيلولة التي تزيد مدتها عن 20 دقيقة للتأكد من عدم مقاطعة نومك خلال فترات الليل.