رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

آخر تطورات الحريق الكبير بجزيرة سالوجا وغزال فى أسوان

آخر تطورات الحريق
آخر تطورات الحريق الكبير بجزيرة سالوجا وغزال فى أسوان

عقب مشاركته في الندوة التثقفية الـ35 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وحضوره لمجلس المحافظين.. قطع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان التزاماته ببعض الاجتماعات بالقاهرة وعاد فورًا ليتابع ميدانيًا الجهود المبذولة لعمليات مجابهة تداعيات الحريق الكبير الذى شهدته محمية سالوجا وغزال الطبيعية. 

رافق المحافظ، خلال متابعته، الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، والعميد إبراهيم علوى مستشار وزيرة البيئة للمحميات الطبيعية، بجانب القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.

وخلال جولته التفقدية بالمحمية الطبيعية، أعطى محافظ أسوان مهلة 24 ساعة للجنة المختصة والمكونة من قيادات وزارة البيئة والحماية المدنية والبحث الجنائى لعرض تقرير مفصل عن أسباب اندلاع الحريق، وحجم الخسائر لرفعه لمجلس الوزراء ووزارة البيئة والنيابة العامة.

محافظ أسوان يوجه بضرورة تطوير وسائل الاتصال للإبلاغ الفورى 

وشدد محافظ أسوان على أهمية تطوير وسائل الاتصال للإبلاغ الفورى، مع رفع كفاءة منظومة الحريق بجزر سالوجا وغزال ومراجعتها مع إدارة الحماية المدنية لسرعة التدخل والتعامل فى أى مواقف طارئة مستقبليًا.

“عطية” يشيد بدور التنسيق المشترك والعمل الجماعى

وأكد اللواء أشرف عطية، على أن مواجهة الحريق شهدت تنسيقا كاملا بين المحافظة ومديرية الأمن؛ مما ساهم في سرعة إخماد الحريق، وجارى حاليًا عملية التبريد، حيث قامت الحماية المدنية بدفع 8 طلمبات إطفاء عائمة، وأيضًا 6 طلمبات إطفاء نقالى، وكذا 4 لنشات من الإنقاذ النهرى، فضلًا عن قيام الوحدة المحلية بمركز ومدينة أسوان بتخصيص عبارة غرب أسوان النيلية لنقل سيارات الإطفاء الكبيرة حمولة 9 أطنان للإسراع فى أعمال الإطفاء.

محمية سالوجا وغزال محمية طبيعية بقرار رئيس الجمهورية

فيما قامت إدارة الإسعاف بتوفير لنش إسعاف لتأمين القوات أثناء الإطفاء، مطالبًا بضرورة وضع خطة من إدارة المحميات الطبيعية لإعادة المحمية لطبيعتها من الأشجار والحفريات التي تأثرت بهذا الحادث، وخاصة أن محمية سالوجا وغزال تعتبر ضمن واحدة من المزارات السياحية الهامة، ومقصد لسياحة مراقبة الطيور، ومحطة أساسية لرحلات الطيور في الصيف والشتاء، وهى غير قابلة لإقامة أي مشروعات استثمارية في المستقبل بعد إعلانها كمحمية طبيعية بقرار رئيس الجمهورية رقم ٩٢٨ لسنة ١٩٨٦.