ما هي أنواع المناعة في جسم الإنسان؟.. "الصحة تُجيب؟"
نشرت وزارة الصحة، منشورًا توعويًا حول أنواع الحواجز المناعية في جسم الإنسان، وذلك في محاولة منها لنصح المواطنين وحثهم على الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا.
ونشرت الوزارة هاشتاج تحت عنوان "لقاح #فيروس_كورونا"، يقوي جهازك المناعي ضد العدوى، ونصحت المواطنين بضرورة التسجيل على الموقع الإلكتروني: www.egcovac.mohp.gov.eg، أو الاتصال بالخط الساخن: ١٥٣٣٥.
وبحسب منشور وزارة الصحة، فإن الحواجز المناعية هي، الموانع الطبيعية في الجسم وتشمل الجلد والأغشية المخاطية الحامض المعدي، الإنزيمات المحللة، الأهداب في القصبة الهوائية، والجهاز المناعي الطبيعي أو الفطري ويشمل الخلايا البلعمية وخلايات الدم البيضاء والجهاز المناعي المكمل، ثم جهاز المناعة المكتسبة وتشمل المناعة الخلوية والأجسام المضادة.
وبحسب تقرير صادر عن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي، شرحت أنواع المناعات الثلاثة والفرق بين المناعة الطبيعية، والمناعة المكتسبة، والمناعة المستعارة التي إما تكون سلبية أو إيجابية، ثم مناعة التحصين والتي تُدرج أحيانًا كنوع رابع من المناعة.
. المناعة الطبيعية Innate Immunity:
وهي التي تعمل على الجلد والمخاط والأهداب كحواجز مادية تمنع العوامل الممرضة من دخول الجسم، كما يساعد على التعرف على بعض الأجسام الغريبة التي تغزو الجسم.
. المناعة المكتسبة Acquired Immunity:
وهي المناعة التي يكتسبها الإنسان عند تعرض الجسم للجراثيم لأول مرة، لأنها تحتوى على مادة تثير الاستجابة المناعية، وتسمى "المستضد" antigen، حيث يُثار الجهاز المناعي ويُصنّع أنواعًا متنوعة من الأجسام المضادة لهذه الجراثيم، تقوم بمهاجمتها إذا أُصيب بها الشخص مرة أخرى.
وهناك أيضًا خلايا ذاكرة منتجة للأجسام المضادة تظل حية، وإذا تعرّض الجسم لنفس العامل الممرض مرة أخرى، فإن استجابة الأجسام المضادة ستكون أسرع بكثير وأكثر فعالية من المرة الأولى لأن خلايا الذاكرة تكون جاهزة لإطلاقها.
. المناعة السلبية Passive Immunity:
وتعرف بأن جسم الإنسان يستعير هذا النوع من المناعة من مصدر آخر، ولكنّها لا تستمر إلى الأبد، مثل اكتساب الجنين أجسامًا مضادة من الأم عن طريق المشيمة أو الرضاعة.
. مناعة التحصين Immunizations:
وهناك نوع رابع من المناعة تسمى مناعة التحصين Immunizations، وذلك عن طريق اللقاحات أو التطعيمات، حيث أوضح المجلس الأعلى للجامعات، أنه حسب الإحصائيات والدراسات المقامة على لقاح كورونا، تمّ تأكّيد عدم إصابة أي من الأشخاص المستخدمين اللقاح بفيروس كورونا، لافتة إلى أنَّ جسم الإنسان يستغرق بضعة أسابيع لتكوين مناعة بعد الحصول على اللقاح، لذا من الوارد أن تصاب بالفيروس الذي يسبب كورونا قبل التطعيم أو بعده مباشرة.