رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بـ470 شركة..

خبير اقتصادى: 8 مليارات دولار حجم الاستثمارات الروسية بمصر

العلاقات الروسية
العلاقات الروسية المصرية

اكد الدكتور مايكل نصيف، الخبير الاقتصادي،  أن الاقتصاد المصري ينجو من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ويرجع ذلك بفضل سياسة مصر الاقتصادية وتبني استراتيجية 2030 والتوسع في إقامة المشاريع العملاقة والمشروعات القومية مثل مبادرة المليون ونصف المليون فدان والدلتا الجديدة وإقامة المدن الصناعية والتوسع في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.


وأكد أن حجم الاستثمارات الروسية في مصر يتجاوز 8 مليارات دولار وعدد الشركات الروسية في مصر 470 شركة وتصدر روسيا إلى مصر المعادن والأخشاب والقمح والحبوب الأخرى إضافة إلى الآلات والمعدات والمنتجات الكيماوية بينما تستورد المنسوجات والفواكه والخضراوات.

تغيير موازين قوى العالم

أشار إلى ان العمليات العسكرية لروسيا ضد أوكرانيا هو بداية نهاية الحروب الباردة وبداية تغيير موازين قوي العالم لأنه لا يوجد تكافؤ وتوازن بين الجانبين وعدم وجود هذا التكافؤ والتوازن قد يؤدي إلي قيام دول بمساعدة روسيا وقيام دول بمساندة أوكرانيا ولن يصل في النهاية إلى التوازن لوجود عدم تكافؤ وتوازن من الأصل وعدم التكافؤ والتوازن يرجع أساسا إلي عدم التكافؤ والتوازن الاقتصادي بين الدولتين وبما أنه لا يوجد تكافؤ وتوازن اقتصادي بين الدولتين من الأساس.
أشار نصيف،  إلى أن تدخل الغير قد يؤثر سلبًا علي العالم وأن التأثير السلبي علي العالم هنا يختلف من دولة لأخري حسب قوتها الاقتصادية في حين أن العالم كله يتعافي الآن عن أزمة اقتصادية التي سببتها أزمة كورونا.

وتوقع نصيف، أن تكون العمليات العسكرية الروسية الأوكرانية لفترة قصيرة وأن الهدف من تلك العمليات العسكرية هي إرسال رسائل لدول كثيرة وخاصة أن روسيا هي أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم.

وذكر الخبير الاقتصادي،  أن ما يحدث الآن هو الرجوع للتكتلات الدولية وان هذا ما دعا الصين إلى حشد قواتها ضد تايوان وهذه يعني رجوع الدول التي تفككت لتنضم من جديد وتظهر التكتلات الكبري مشيرًا إلى أن قصة السيطرة على دولة أخرى تتكرر وهي تشبه ما قامت العراق به من محاولة لضم الكويت وفشلت في ذلك.

الغزو الروسي

وفجر الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.

وتلي ذلك، سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد ومن ثم دوت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.

وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.

وكانت أوكرانيا أغلقت الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه "غزوا كاملا".

وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".