رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حشود عسكرية وتحركات دبلوماسية

تطورات خطيرة في الأزمة الأوكرانية..بايدن يحدد موعد الغزو الروسي وموسكو تطرد نائب سفير أمريكا

الرئيسين بوتين وبايدن
الرئيسين بوتين وبايدن

ما زالت الأزمة الأوكرانية تسيطر على المشهد العالمي، حيث تشهد هذه الأزمة تطورات جديدة كل يوم، حيث لا تزال أمريكا والغرب يتحدثون عن غزو روسي لأوكرانيا، وما زالت روسيا تنفى هذه المزاعم، ولا تزال الحشود العسكرية مستمرة بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية.. «النبأ» تتابع أخر التطورات في هذه الأزمة التي تشغل العالم، والتي تهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة.

روسيا تقترب من عتبة حلف الناتو

فمنذ قليل  قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الخميس، إن روسيا تواصل حشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا وتقترب من "عتبة حلف الناتو".

وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحفي أن "روسيا تريد منا أن نصدق أن أوكرانيا تشكل تهديدا، وتواصل تبرير نشر قوات كبيرة"، مشيرا إلى أن "طبيعة نشر القوات الروسية لا تدل على أن ذلك يجري دون سبب عسكري".

ولفت أوستن إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيتحمل المسؤولية إذا اندلع نزاع بما قد يسببه ذلك من مآس".

هجوما روسيا على أوكرانيا ممكن في الأيام المقبلة

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إن خطر "اجتياح" روسيا لأوكرانيا "عال جدا"، على الرغم من نفي موسكو مرارا صحة هذه المزاعم.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس الأمريكي قوله إن "هجوما روسيا على أوكرانيا ممكن في الأيام المقبلة".

وأكد بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض إلى أوهايو أن "لا نية لديه" للاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

روسيا تطرد رئيس البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة

وأعلنت السفارة الأمريكية لدى موسكو أن السلطات الروسية طردت نائب سفير الولايات المتحدة، بارت غورمان.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية، ريبهولتس، اليوم الخميس، في بيان لوكالة "تاس": "يمكننا التأكيد أن روسيا طردت نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة، بارت غورمان، الذي كان ثاني مسؤول في السفارة الأمريكية لدى موسكو بعد السفير وعضوا محوريا في فريق إدارة السفارة".

وتابع ريبهولتس: "اليوم أهم من أي وقت مضى أن يكون لبلدينا عدد كاف من الموظفين في البعثات الدبلوماسية التابعة لهما ليسهم ذلك في الحوار والاتصالات بين حكومتينا. نشير إلى أن تصرفات روسيا أدت إلى أن عدد موظفي البعثة الأمريكية في روسيا أقل بكثير من عدد موظفي البعثة الروسية في الولايات المتحدة. هدفنا يكمن في تحقيق توازن أكبر في عمل بعثاتنا".

وأشار المتحدث باسم السفارة الأمريكية متحدثا لوكالة "نوفوستي" إلى أن واشنطن تعتبر تصرفات روسيا بحق نائب السفير خطوة تصعيدية"، مشددا: "ندرس إمكانية الرد".

ولفت المسؤول إلى أن غورمان لديه تأشيرة دخول سارية وهو قضى في روسيا أقل من 3 سنوات، داعيا السلطات الروسية إلى "وقف العمليات غير المبررة لطرد الدبلوماسيين الغربيين".

الخارجية الروسية تنشر ردها على الضمانات الأمنية

نشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، حيث أكدت روسيا أن الإدارة الأمريكية لم تبد موقفا بناء من هذا الملف.وذكرت الخارجية الروسية أنها سلمت رد موسكو على رسالة الولايات المتحدة بشأن ملف الضمانات الأمنية للسفير الأمريكي لدى روسيا، جون ساليفان، الذي زار اليوم الخميس مقر الوزارة لتلقي الوثيقة.

وجاء في نص الرد: "نؤكد على أن الجانب الأمريكي لم يقدم ردا بناء على المكونات الأساسية لمشروع الاتفاق مع الولايات المتحدة، الذي أعده الطرف الروسي، بشأن الضمانات الأمنية".

وأوضحت وزارة الخارجية: "يدور الحديث عن التخلي عن استمرار توسع الناتو، وسحب ما يسمى بصيغة بوخاريست، التي تقول إن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في الناتو، والامتناع عن إنشاء قواعد عسكرية في أراضي الدول التي كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفييتي... هذه البنود لها أهمية أساسية بالنسبة إلى الاتحاد الروسي".

وشددت الوزارة: "تثير الأنشطة العسكرية المتصاعدة للولايات المتحدة والغرب بالقرب المباشر من الحدود الروسية قلقا لا سيما في الوقت الذي يستمر فيه تجاهل خطوطنا الحمراء ومصالحنا الجذرية في مجال الأمن وكذلك الحق السيادي لروسيا في حمايتها".

وأكدت الوثيقة أن "المطالب الموجهة بشكل الإنذارات بسحب القوات من مناطق معينة داخل الأراضي الروسية والتي ترافقها التهديديات بتشديد العقوبات غير مقبولة وتقوض آفاق التوصل إلى اتفاقات حقيقية".

وحذرت روسيا في ردها من أن عدم استعداد الولايات المتحدة للتفاوض حول البنود الأساسية من الضمانات الأمنية سيدفعها إلى الرد.

وقالت: "ستكون روسيا، في ظروف عدم استعداد الولايات المتحدة وحلفائها للتفاوض من أجل الاتفاق حول ضمانات صارمة وملزمة قانونيا لأمننا، مجبرة إلى الرد، بما في ذلك عن طريق اتخاذ إجراءات ذات الطابع العسكري التقني".

مزاعم "الغزو الروسي لأوكرانيا" مزيفة وغير صحيحة

قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن تقارير وسائل الإعلام الغربية حول مزاعم "الغزو الروسي لأوكرانيا" بعد 20 فبراير "مزيفة وغير صحيحة"، منوها بأن موسكو تتابع الوضع شرق أوكرانيا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس، وفي رده على سؤال حول تقرير لصحيفة "بوليتيكو" بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير، "الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول.. بعد 20 فبراير.. لقد سمعنا كثيرا من التواريخ، والان بنسخة أكثر تحديدا. تبين أن كل هذا كان عبارة عن حشو آخر، مزيف وغير مسؤول. لم يعترف أي من مؤلفي هذه التقارير المزيفة لاحقا بأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف".

من جانب آخر وصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي المزعوم للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها "اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائما".

وبخصوص التصعيد عند خطوط التماس في دونباس، شرق أوكرانيا، أكد بيسكوف أن موسكو تراقب الوضع في جنوب شرق أوكرانيا عن كثب وتصرفات وإجراءات روسيا ستعتمد بناء على تطور الأوضاع.

وأكد بيسكوف أن موسكو لا تعتزم إجراء محادثات مع كييف بسبب التقارير الواردة عن توتر الوضع في جنوب شرق أوكرانيا، لكنه نوه بأن الوضع يثير قلقا عميقا. قائلا: "لا توجد خطط لإجراء محادثات مع كييف لكن بطبيعة الحال (الوضع في دونباس)هذه مسألة تثير قلقا عميقا للغاية".

وأضاف بيسكوف أن المعلومات الواردة من دونباس مقلقة، وقد بدأت الاستفزازات من قبل كييف في تلك المنطقة، قائلا: ""لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن التركز الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لخط ترسيم الحدود، إلى جانب الاستفزازات المحتملة، يمكن أن يشكل خطرا رهيبا. والآن نرى أن هذه الاستفزازات الرهيبة تحدث، نرى تقارير من الممثلين للجمهوريات المعلنة من جانب واحد أن هناك تبادل للضربات على طول الخط، وأن الضربات الأولى جاءت من أوكرانيا. هذه معلومات مقلقة.. نتابع الوضع".

موسكو بإمكانها أن تتحمل أية عقوبات 

قالت وزارة المالية الروسية إن موسكو بإمكانها أن تتحمل أية قيود (عقوبات) وذلك بفضل الاحتياطيات الدولية التي تمتلكها والتي تتضمن الذهب والعملات الأجنبية.

وقال وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، أمس الأربعاء، إن العقوبات الغربية المحتملة التي تستهدف الاقتصاد الروسي قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في السوق، لكن روسيا ستكون قادرة على تحمل القيود بفضل احتياطياتها الوفيرة.

ووفقا لسيلوانوف، فإن فرض عقوبات على البنوك الروسية سيكون أمر غير سار، لكن الحكومة الروسية ستقوم بضمان أن جميع الودائع لدى البنوك وجميع المعاملات، بما في ذلك بالعملات الأجنبية، مؤمنة.

وأضاف سيلوانوف للصحفيين قائلا: "الحمد لله أن لدينا سيولة كافية من النقد الأجنبي واحتياطيات كافية من العملات الأجنبية، يقولون إن لدينا درعا مالية على شكل احتياطيات من الذهب والعملات الأجنبية وفائض في الميزانية وديون منخفضة".

وأكد الوزير الروسي أنه في حال تم فرض عقوبات جديدة على شركات الطاقة الروسية، فإن روسيا ستكون مستعدة لإعادة توجيه إمداداتها من موارد الطاقة إلى أسواق أخرى.

على بريطانيا إقناع موسكو بأن لندن لا تخطط لمهاجمة روسيا

اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن على بريطانيا التي تحدثت عن "غزو روسي كثير الاحتمال" لأوكرانيا، إقناع موسكو الآن بأن لندن لا تخطط لمهاجمة روسيا.

وخلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء علقت زاخاروفا مجددا على تصريحات إليزابيث تراس التي قالت إن "الغزو الروسي" لأوكرانيا "محتمل جدا"، رغم بدء عودة القوات الروسية إلى مواقعها من الحدود الأوكرانية.

وذكرت زاخاروفا أن روسيا قالت مرارا وتكرارا إنها لم تعتد على أحد ولا خطط لها لشن عدوان ضد دولة ما، لكن هناك دولا "ليس الأمر واضحا تماما معها" وتنتظر موسكو توضيحات منها.

وتابعت أنه "حان دور بريطانيا لأن تثبت أنها لا تخطط للاعتداء على أحد"، مشيرة إلى انتهاك مدمرة بريطانية للمياه الروسية في البحر الأسود في يونيو 2021.

وأضافت بسخرية أن هذا الحادث ترك لدى روسيا انطباعا بأن بريطانيا تعد لمهاجمتها وأن اختراق السفينة البريطانية للمياه الروسية لم يكن سوى "تدريبا" على ذلك.

وقالت: "أقنعونا بعدم وجود مثل هذه الخطط لديكم يا سيدة تراس!".

الغرب يشكك في نوايا موسكو

جددت وزيرة الدفاع البريطانية إليزابيث تراس قولها بأن "غزو روسيا" لأوكرانيا "وشيك".

وقالت تراس إنها "لا تصدق" الروس لأن "هناك فرقا كبيرا بين قولهم وفعلهم"، معربة عن مخاوفها من أن تقدم روسيا على تدبير استفزاز ما لتبرير "غزوها" لأوكرانيا.

من جانبها، قالت الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الناتو جوليان سميث في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم تعليقا على إعلان الدفاع الروسية: "سبق أن روسيا في الماضي عن وقف التصعيد، لكن منذ ديسمبر لم نر أي علامات على خفض التصعيد وعودة القوات.. ولا نرى تحركهم إلا في الاتجاه المعاكس".

وأضافت: "ندرس بعناية التقارير (المتعلقة بانتهاء التدريبات الروسية)، لكن لا يمكنني قول الكثير بعد. لقد وردت هذه التقارير للتو، ونحن نواصل دراستها ومراقبة الوضع".

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن روسيا "عززت" وجودها على الحدود مع أوكرانيا بما لا يقل عن "سبعة آلاف عسكري" وصل بعضهم الأربعاء، واصفا إعلان موسكو سحب قسم من قواتها بأنه "كاذب".

وأكد المسؤول دون ذكر اسمه، أنه بإمكان روسيا "في أي لحظة" اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، مضيفا "تقول روسيا إنها تريد إيجاد حل دبلوماسي، لكن أفعالها تشير إلى عكس ذلك".

تحركات دبلوماسية روسية مكثفة 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام لقاء أجراه مع نظيره البرازيلي جايير بولسونارو أن روسيا والبرازيل تدعوان إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب.

وقال بوتين خلال موجز صحفي عقد في أعقاب المحادثات بين الزعيمين: "تدعو دولتانا إلى بلورة نظام عالمي متعدد الأقطاب يستند إلى القانون الدولي في ظل دور منظمة الأمم المتحدة المنسق".

وأضاف بوتين أن الطرفين أكدا تمسكهما بمبادئ "التعددية وحل النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن المحادثات كشفت عن تقارب مواقف البلدين أو تطابقها إزاء الكثير من القضايا الدولية والإقليمية، إلى جانب الحوار النشط على مستوى وزارات الخارجية والدفاع.

وأكد بوتين عزم روسيا على تفعيل التعاون مع البرازيل "على جميع مسارات الأجندة الأممية"، مع الأخذ بعين الاعتبار ترؤس البرازيل مجلس الأمن الدولي خلال عامي 2022 و2023".

كما أشار إلى نية موسكو مواصلة "التعاون المكثف مع شركائنا البرازيليين في إطار مجموعة بريكس بصفتها حلبة دولية مرموقة تحظى باحتراميها في عالم متعدد الأقطاب وتلعب دورا كبيرا في الاقتصاد العالمي".

وشكر بوتين بولسونارو على تعاونه، معربا عن ثقته بأن تخدم مباحثات الزعيمين تعزيز العلاقات الروسية البرازيلية لصالح شعبين البلدين.

وقدم بوتين تعازيه لبولسونارو في ضحايا الفيضانات في ولاية ريو دي جانيرو، وتمنى لجميع المتضررين الشفاء العاجل. 

من جهته، أكد بولسونارو تضامن البرازيل مع جميع الدول الداعية إلى السلام. وقال: "تجمعنا قيم الإيمان وحماية الأسرة كما أننا متضامنون مع جميع الدول التي تتطلع إلى السلام وتسعى لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف: "العالم بيتنا المشترك. نحن نصلي من أجل السلام ونحترم كل من يعمل على تحقيقه، بما يخدم مصلحتنا المشتركة في نهاية المطاف".

وشكر الرئيس البرازيلي نظيره الروسي على دعمه لسيادة البرازيل على منطقة الغابات الاستوائية المطيرة في حوض الأمازون، في ظل طرح بعض الدول مبادرة لإعلان هذه المنطقة إرثا عامّا للبشرية.

وخرجت المحادثات ببيان مشترك أعرب الرئيسان فيه عن قلقهما إزاء تنامي حالة من عدم الاستقرار في مختلف أنحاء العالم ودعمهما لتسوية الأزمات "بطرق سلمية دبلوماسية وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

كما جاء في البيان أن بوتين وبولسونارو اتفقا على "تكثيف التنسيق الروسي البرازيلي على أجندة مجلس الأمن الدولي بهدف المساهمة في مواجهة التهديدات على السلام والأمن في العالم، وفقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدين تمسك البلدين بحل النزاعات بطرق سلمية".

وذكر البيان أن الرئيسين أشارا إلى أهمية تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في أقرب الآجال.

كما أكد الرئيسان ضرورة بذل الجهود المشتركة لمنع سباق التسلح في الفضاء، واهتمام البلدين بتطوير التعاون في مجال الأنشطة الفضائية السلمية.

وبحث الرئيسان آفاق تعزيز التعاون والتبادلات الثنائية في المجال العسكري، مشيرين إلى أهمية المشاورات على مستوى وزارات الخارجية والدفاع بصيغة "2+2"، التي عقدت في إطار زيارة بولسونارو إلى موسكو.

وأشار الرئيسان إلى إمكانيات واسعة لتطوير التعاون وطرح مبادرات جديدة في مجال الطاقة، معربين عن نية البلدين تعميق الحوار الثنائي حول استخراج النفط والغاز من الحقول البحرية وتطوير الطاقة الهيدروجينية والذرية، إضافة إلى مسارات مختلفة من التعاون العلمي والتعليمي والتقني والصحي والثقافي.

وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن روسيا وفنزويلا استعرضتا خطط التعاون في المجال العسكري واتفقا على زيادة هذا التعاون لحماية السلام والسيادة في البلاد.

وأضاف مادورو خلال كلمة مشتركة في كاراكاس مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف: "لقد راجعنا التعاون العسكري مع الجانب الروسي ووافقنا على اتجاه التعاون العسكري القوي بين روسيا وفنزويلا لحماية السلام والسيادة وحماية وحدة الأراضي".

وبحسب مادورو، تلقى قائد القوات المسلحة الفنزويلية، الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، وهيئة الأركان العامة للجيش الفنزويلي تعليمات واضحة لتوسيع التدريب العسكري والتعليم والتعاون مع روسيا.

والتقى أمس الأربعاء وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف، الذي يترأس اللجنة الحكومية للتجارة والتعاون الاقتصادي والفني مع فنزويلا، مع نائب الرئيس التنفيذي الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، ونائب الرئيس للشؤون الاقتصادية، وزير النفط، طارق العيسمي.

وعقب الاجتماعات، قال بوريسوف إن روسيا وفنزويلا تعتزمان توسيع المشاريع والعمل على مبادرات تعاون واعدة وزيادة حجم التجارة التي نمت "قرابة 50٪" العام الماضي.