في ذكرى وفاته.. شقيق الفنان علاء ولي الدين: "أخويا كان عاوز يسيب الفن ويشتغل في المدينة المنورة "
أنجبت محافظة المنيا العديد من الشخصيات الهامة في مختلف المجالات منها الفن، والرياضة، والسياسة، ففي قرية الجندية ببني مزار ولد الفنان الراحل علاء ولي الدين.
وكان والد الفنان علاء ولي الدين يعمل مديرا عاما لملاهي القاهرة، التي كانت ضمن أهم الأسباب في ظهور موهبة الفنان الشاب علاء ولي الدين من خلال المشاركة في أعمال المسرح والفن.
يذكر أن الفنان علاء ولي الدين دخل الوسط الفني من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم أنطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام ولد في ٢٨ سبتمبر ١٩٦٣ بمحافظة المنيا.
تلقى علاء ولى الدين دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا بدأ بأدوار صغيرة في عدد كبير من الأعمال في السينما والتليفزيون منها "أيس كريم في جليم" "الإرهاب والكباب" "المنسي" "النوم فى العسل".
وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر الأمر الذي شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.
ويعد فيلم "الناظر" إنتاج عام 2000 صانع النجومية الحقيقي لـ "علاء ولي الدين" إذ حقق إيرادات كبيرة واعتبره زملائه الفنانين "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام في مشوارهم الفني فقد توهج بجانبه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ علي الزيبق أنت عامل إيه "وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربي تعريفة" مات الفنان الكوميدى في 11 فبراير 2003 إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.
وقبل وفاته بعدة أشهر قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال قائلًا: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة وأقعد عند الرسول يا عم الفن ده طلع وجع دماغ الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي".
وأضاف معتز ولي الدين أن شقيقه الراحل كان يحب الجميع ويتواصل مع الكل، موضحا أن علاء ولي الدين كان يختار الأدوار الذي يقوم بها بعناية تامة حتي يخرج الشخصية المطلوبة منه بدقة.
وأضاف معتز أن فيلم الناظر كان الانطلاقة فى النجاح الفني لعلاء ولي الدين فى مشواره الفني متابعًا أن الراحل كان يؤمن تمامًا بأن النجاح لا يكون مفردًا لشخص بعينه ولكن النجاح يكون جماعيًا.