رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

العثور على جثة فتاة مقتولة في ظروف غامضة بأوسيم

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

يكثف رجال مباحث مديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، جهودهم لكشف لغز العثور على جثة فتاة مقتولة في ظروف غامضة داخل مسكنها بمنطقة أوسيم.

 

بلاغ لمركز شرطة أوسيم 

 

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة فتاة مقتولة داخل مسكنها بدائرة المركز، بنطاق مديرية أمن الجيزة.

 

انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة 

 

انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز شرطة أوسيم، برئاسة المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والمعاينة الأولية، العثور على جثة فتاة، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، وبمناظرتها تبين وجود طعنات بأماكن متفرقة بالجسم.

 

إخطار النيابة العامة 

 

تم إخطار النيابة العامة التي إنتقلت إلي مسرح الجريمة وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تمهيدا لدفنها.

 

الاستماع لأقوال اسرة المجني عليها 

 

واستمع رجال المباحث لأقوال اسرة المجنى عليها، وجار تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان والاستماع لأقوال شهود العيان لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة وضبط الجناه.

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

عقوبة القتل العمد في القانون 

 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.


وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم، إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.