رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

طريقة مراجعة الدروس.. التفوق الدراسي ومفاتيح النجاح بين يديك

طريقة مراجعة الدروس
طريقة مراجعة الدروس

طريقة مراجعة الدروس، من أكثر الأمور التي تشغل الطلاب، لا سيما وأن مراجعة الدروس لها دور كبير تثبت المعلومات، وزيادة الحصيلة الدراسية من المذاكرة، وتختلف طريقة مراجعة الدروس باختلاف نوع المنهج الدراسي، لا سيما وأن هناك معلومات تحتاج إلى تدقيق لفهمها وأخرى مفهومة بشكل مباشر.

وتستعرض «النبأ الوطني» طرق مراجعة الدروس، التي تضمن لك التفوق الدراسي ومفاتيح النجاح، وفقًا للتجارب العملية.

طرق مراجعة الدروس

تتعدد طرق مراجعة الدروس وفقًا لنوعية المنهج الدراسي والمعلومات الواردة به، كما طريقة مراجعة الدروس تختلف من طالب إلى آخر، وفقًا لقدرات استيعاب كلًا منهما، وتنقسم تلك الطرق إلى الآتي:

مراجعة الدروس بعد المذاكرة مباشرةً

طريقة مراجعة الدروس بعد مذاكرتها مباشرةً تساهم في تثبيت المعلومات، كما أنها تساعد في توفير الوقت اللازم لدراستها من جديد في حالة مراجعتها مرة أخرى في وقت لاحق، وتعتمد تلك الطريقة على القراءة الفعالة أو القراءة بتدقيق وذكاء، من خلال مراجعة العناوين الرئيسية والخلاصة لتثبيت المعلومات في الذاكرة.

إعادة كتابة الدروس 

يعتقد البعض أن طريقة مراجعة الدروس من خلال إعادة كتابتها مضيعة للوقت، وربما تبدو كذلك في البداية، إلا أنها من أكثر الطرق فعالية وتثبيت للمعلومات في الذاكرة، وفقًا ما أثبتته الدراسات العلمية، التي كشفت أن إعادة تدوين الدروس يساعد على توضيح المعلومات التي تم دراستها، كما أنها تساعد على فهم الدروس بشكل جيد، وفي حالة اختيار طريقة مراجعة الدروس من خلال تدوينها، يمكنكم كتابة النقاط الرئيسية أو تدوين الملاحظات على شكل مجموعة رموز مُرتبة.

طريقة مراجعة الدروس بمثلث 1-2-3

طريقة مراجعة الدروس من خلال استراتيجية مثلث 1-2-3، من الطرق السلسة والبسيطة للمراجعة، وتعتمد على رسم مثلث، وتدوين 3 أشياء تم تعلمها من الدرس في قاعدة المثلث، ثم تدوين معلومتان أكثر إثارة للاهتمام، بالإضافة إلى تدوين سؤال لا تعرف إجابته، وذلك يتم كتابته في قمة المثلث، وللحصول على أفضل نتيجة اعتمد على تدوين تلك النقاط بصورة مختصرة.

طريقة مراجعة الدروس باللعب

طريقة مراجعة الدروس من خلال اتباع استراتيجية اللعب، وتلك الطريقة تتم من خلال المُعلم، وطريقة المراجعة باللعب يمكن من خلالها الاعتماد على أكثر من أسلوب، ومنها أسلوب التقسيم إلى فرق، كأن يُقسم المُعلم التلاميذ إلى فريقين كلًا منهما في مواجهة الآخر، ويوجه أسئلة لكلًا منهما وبذلك من خلال المنافسة بينهم تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة.