رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جريمة هزت طنطا..

3 أشقاء يقتلون شقيقهم بطعنات نافذة في القلب والصدر بطنطا

جثة شاب.. أرشيفية
جثة شاب.. أرشيفية

شهدت مدينة طنطا اليوم جريمة بشعة حيث أقدم 3 أشقاء على قتل شقيقهم بطعنات نافذة في القلب والصدر بسبب  نشوب مشاجرة بينهم وبتقنين الإجراءات الأمنية تم ضبطهم وعرضهم على النيابة العامة بالغربية.


كان  اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ بمقتل شاب على يد 3 أشقاء بدائرة قسم ثان طنطا.

 

كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية مدعومة بسيارة إسعاف إلى محل البلاغ وتبين مقتل شاب يدعى حسين محمود الشحات في العقد الثاني من العمر، مقيم بمنطقة الجلاء بدائرة قسم ثان طنطا في محافظة الغربية 

كما تبين إصابته بعده طعنات نافذه أودت بحياته وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشقاء وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم تمكن ضباط مباحث قسم ثان طنطا من القبض على المتهمين. 

 

كما  وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، واستعجلت تقرير الصفة النهائية التشريحية لوفاة المجني عليه.

 

كما خصصت سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة التي قررت تشريحها لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب التأكد من عدم وجود شبهة جنائية من عدمه وتفريغ الكاميرات المحيطة بالواقعة.

 

عقوبة «القتل العمد» في القانون 

 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

تقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.