رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مساعد وزير الصحة يُوضح خطة الرقمنة في مشروع التأمين الصحي الشامل

أحمد السبكي
أحمد السبكي


أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية مساعد وزير الصحة والسكان المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أهمية تطبيق نظام فعَّال للتسجيل الطبي الجيد، باعتباره الركيزة الأساسية لإدارة الحالة الصحية للمريض، وضمان سلامته وعلاجه على النحو الأمثل.

وأشار إلي أهمية تدريب العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة على أحدث نظم السجلات الطبية ومكوناتها وأهدافها، حيث أن الاحتفاظ بسجلات طبية كاملة ودقيقة تساعد مقدمي الخدمة الصحية على التحليل السليم لنتائج الفحوصات التشخيصية للمريض واتخاذ القرارات المناسبة لعلاجه، بما يضمن تحسين مستوى نتائج الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ومطابقتها للمعايير العالمية.

يشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية، أطلقت فعاليات البرنامج التدريبي لأفراد هيئة التمريض بالمنشآت الطبية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد على نظم التسجيل الطبي، يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة الدائم لتطوير الأداء التمريضي بما ينعكس على توفير أفضل خدمة للمنتفعين والتي تعتبر من أهم أهداف التغطية الصحية الشاملة.

ووفقًا للبيان، فأن فعاليات البرنامج التدريبي ارتكزت على عدة محاور شملت التعريف بالسجلات والنماذج التمريضية، وأهمية استخدام السجلات والتقارير داخل المنشآت الصحية، إضافة إلى خصائص كتابة السجلات والتقارير وكيفية التسجيل الجيد، يأتي ذلك في إطار الخطة المتكاملة لرفع كفاءة التسجيل الطبي بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل، من خلال تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري على التسجيل الطبي باعتباره أحد معايير الجودة الطبية.

وكانت عُقِدت فعاليات البرنامج التدريبي تحت إشراف ومشاركة د. كوثر محمود "المشرف العام على التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية وعضو مجلس إدارة الهيئة وعضو مجلس الشيوخ"، أ.شيرين سعد "مسئول التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية"، كما شارك في عملية التدريب عدد من رؤساء التمريض بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.

وتابع البيان: السجلات الطبية هي الوسيلة الذي يتم بها تدوين التاريخ المرضي والعلاجي للمريض، وتسجيل تطور حالته نتيجة لما يقدم له من تدخلات طبية، وهي التي تتيح الفرصة لمقدمي الخدمات الطبية من الأطباء وهيئة التمريض وغيرهم؛ للتواصل والتحاور حول حالة المريض حتى يمكن تقديم الخدمات والرعاية الصحية اللازمة المناسبة لعلاجه، كما أنها المستند الأساسي في متابعة حالة المريض الحالية واللاحقة؛ للتمكن من تقديم خدمة متكاملة ومستمرة مبنية على المعرفة، والأداة الرئيسية التي ترتكز عليها كافة برامج الجودة للأداء الطبي، والتي يمكن من خلالها قياس دقة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمريض.