بالفيديو والصور.. أهالى حلوان يطالبون بإعادة فتح شارع يربط بين عرب راشد والمنشية

طالب أهالى منطقة عرب راشد التابعة لحى حلوان والبالغ عددهم مائة ألف نسمة، بإزالة السور الذى يفصل بين منطقتهم ومنطقة منشية جمال عبد الناصر، لما يصيب الأسر القاطنة بها بأضرار بالغة لعدم وجود طريق لدخول منازلهم، سوى شارع ملاصق للمقابر، وناشدوا المسئولين بإعادة فتح الشارع القديم.
قال الحاج محمد طماعة، 66 سنة، أحد سكان عرب راشد، إنّ الشارع الوحيد الذى نستطيع الدخول والخروج منه، شارع الحسن بن على الملاصق للمقابر الملئ بالمسجلين خطر ومتعاطى المخدرات، الذين يسكنونه ليلا نهارا، مشيرا إلى أنّه كان هناك امتداد لشارع الجبانات أكثر أمانا لأهالى المنطقة يصل بين منطقتى عرب راشد وشارع الحرير بمنطقة منشية جمال عبد الناصر، إلا أنه تم بناء سور من إدارة شركة مصر حلوان للغزل والنسيج عام 1973، رغم أن الأرض المبنى عليها السور من الناحيتين غير مملوك للشركة.
وأوضح أن هذه الأرض مملوكة لجبانات القاهرة، وطالب بإعادة فتح الشارع القديم من الناحيتين، وتخصيص الأرض المسورة التى تصل مساحتها لأكثر من 50 ألف متر لإنشاء مستشفى وعدة مدارس ونادى رياضى وشهر عقارى لخدمة أهالى مناطق عرب راشد ومنشية جمال عبد الناصر وعرب غنيم وعزبة الوابور، لعدم توافر تلك الخدمات بهذه المناطق.
واقترح الدكتور سليمان الصايغ 63 سنة، طبيب أسنان، أن يتم بناء سور على الجانبين قبل إزالة السور المنوه عنه، لمنع العصابات من الاستيلاء على الأراضى، مؤكدا أن النواب الحاليين عيد حماد وعرفة صالح وعدا ببناء هذين السورين على حسابهما الشخصي.
أوضح فؤاد عبد الواحد محمد 54 سنة موظف أن هذا المطلب مطلب جماعي من أهالي منطقة عرب راشد ومنشية جمال عبد الناصر، لعدم وجود مداخل للمنطقة سوي المدخل المجاور للمقابر، ما يعرض المارة من الرجال والسيدات والأطفال إلى السرقة بالإكراه، ومضايقات متعاطي المخدرات، وبرهن على ذلك أنه تعرض لسرقة منذ شهرين بعدما اعترض طريقة 6 من المسجلين الخطر أثناء عودته من صلاه الفجر.
أشار الحاج مبروك مسعود إلى أن أولاده يعانون الأمرين أثناء ذهابهم لمدارسهم، ما أوجب عليه مرافقتهم في الذهاب والعودة، حتى لا يتعرضون لمضايقات الشباب سيء السمعة المنتشرين فى الطريق الوحيد للدخول والخروج من المنطقة.
أكدا الحاج عبد الرازق طماعة أمين حزب مستقبل وطن بعرب راشد وأحمد حمدى أمين الشاب، صعوبة دخول شاحنات الحماية المدنية فى حالة وجود حريق، وأنهما تقدما بعدة طلبات للمسئولين لفتح هذا الشارع، لأن غلق ذلك الشارع يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال والسيدات بصفة خاصة وعلى المارة في المنطقة بصفة عامة.
قرر الحاج مرعي حمدي 59 سنة ن أغلب عائلات عرب راشد ومنشية جمال عبد الناصر تربطهما صلة قرابة ونسب، وأن هذا السور يعوق الكثير من الزيارات العائلية بينهما، لخطورة السير بين المقابر، رغم أنه في الماضي كانت راضي منشية جمال عبد الناصر معظمها أراضي زراعية مملوكة لسكان عرب راشد، وكان الانتقال بينهما أسهل بكثير مما عليه الآن.
بينما أكدت مرثا بدر "أم بيشوي" أنها تقيم بمنشية جمال عبد الناصر وتخشى الذهاب إلى والدتها المقيمة بعرب راشد لتجنب السير فى هذا الطريق الوحيد المقابر وناشدت المسؤلين بإيجاد الطريق البديل.






https://youtu.be/_Rk9z0VpW8Q