رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لمرضى السكري.. تحذير خطير بشأن تناول الموز

الموز
الموز

على مرضى السكري انتقاء الأطعمة بعناية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم قدر الإمكان. لهذا يفضل تناول الألياف التي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ووالتي غالبًا تكون موجودة في الفواكه والخضروات.


ومن الفواكه المفيدة لمرضى السكري الموز، ولكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها عند تناولها، خاصة أنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر ، وهي العناصر الغذائية الرئيسية التي ترفع مستويات السكر في الدم، وذلك ما نقدمه إليكم في السطور التالية، وفق ما جاء في “healthline”.

الموز يحتوي على كربوهيدرات
يحتوي الموز على الكربوهيدرات التي ترفع نسبة السكر في الدم، إذ تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم (حوالي 126 جرامًا) على 29 جرامًا من الكربوهيدرات و 112 سعرة حرارية، و15 جرامًا من السكر، وذلك يجعل مرضى السكري يخشون من تناوله.

الموز غني بالألياف
ولكن الخبر السار هو أن الموز يحتوي أيضًا على الألياف، والتي قد تقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم، فثمرة من الموز متوسطة الحجم تحتوي على 3 جرامات من الألياف.

يجب على مرضى السكري، تناول كميات كافية من الألياف الغذائية نظرًا لفوائدها الصحية، حيث تساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.

الموز غير الناضج يحتوي على نشا مقاوم
يعتمد نوع الكربوهيدرات في الموز على النضج، إذ يحتوي الموز الأخضر أو ​​غير الناضج على سكر أقل ونشا أكثر مقاومة، وهي عبارة عن سلاسل طويلة من الجلوكوز (النشا) “مقاومة” للهضم في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وهذا يعني أنها تعمل بشكل مشابه للألياف ولن تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم.

قد تساعد أيضًا تعزيز كفاءة بكتريا الأمعاء المفيدة والتي تم ربطها بتحسين صحة التمثيل الغذائي وإدارة سكر الدم بشكل أفضل، كما أنها مفيدة في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب

حجم الموزة مهم
النضج ليس العامل الوحيد عندما يتعلق الأمر بكمية السكر في الموز، فالحجم مهم أيضًا، كلما زاد حجم الموز، زادت نسبة الكربوهيدرات الموجودة فيها، هذا يعني أن الموز الأكبر سيكون له تأثير أكبر على مستوى السكر في الدم، لذا فالأفضل الاعتماد على ثمرة متوسطة الحجم.

ويبقى السؤال.. هل الموز آمن لمرضى السكري؟
توصي معظم الإرشادات الغذائية العامة لمرض السكري باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفاكهة، وذلك لأن تناول الفاكهة والخضروات يرتبط بصحة أفضل وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض ، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.