بعد 18 سنة زواج وشروط لن تصدقها.. يطلب الطلاق من زوجته بسبب "اتصالات غير مرغوبة"

قام تشارلز ستيفنسون جونيور ، 73 عامًا ملياردير أمريكي برفع دعوى طلاق ضد زوجته أليكس كوتشينسكي ، 49 عامًا ، ابنة رئيس بيرو السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي بعد 18 عامًا من الزواج ، حيث مثل الاثنان أمام المحكمة في جلسة الاستماع الأولى الأسبوع الماضي.

ستيفنسون ، مستثمر ورجل أعمال تبلغ ثروته ما يزيد قليلاً عن مليار دولار، وتخلى عن أليكس بدعوى طلاق، لأنها تتعامل مع أشخاص غير مرغوب فيهم، في إشارة إلى والدها الذي يواجه تهم الفساد.

تزوج ستيفنسون من أليكس لمدة 18 عامًا وتزعم مصادر قريبة منهم أن ستيفنسون طلب شروطًا معينة طوال فترة زواجهما.

ذكرت صحيفة The Post أن ستيفنسون طلب من أليكس الالتزام بممارسة الجنس معه أربع مرات على الأقل في الأسبوع.

وبحسب ما ورد طلب منها أيضًا ألا يزيد وزنها أكثر من خمسة أرطال خلال فترة زواجهما. ونفى ممثلو أليكس وستيفنسون هذه المزاعم.

بعد أشهر فقط من تلقي أوراق الطلاق ، أثبتت أليكس، وهي مراجع كتب في صحيفة نيويورك تايمز ، أنه مصابة بـ COVID-19 وظلت في حالة حظر مع أطفاله في ولاية أيداهو.

في هذه الأثناء ، يقال إن ستيفنسون كان في مقر خاص به في ولاية أيداهو مع صديقته الجديدة.

وقال محامي أليكس ، ستيفن سيلب: إنه عندما وصل الطرفان لعقد جلسة استماع ، كذب ستيفنسون ، الذي يمتلك العديد من العقارات، على المحكمة بشأن المكان الذي كان فيه يخضع للحجر الصحي.

وقال سيلب إن "الأرقام الواردة في الاتفاقية هي جزء ضئيل للغاية من مستوى معيشة الطرفين ، وما نعتقد أنه أصول الزوج"، حيث أشار إلى إن اتفاقية الطلاق (النفقة) لا تغطي إعالة الطفل لطفليهما ، 11 و 12 سنة.

ستيفنسون ، الذي شغل منصب وصي مؤسسة جون سيمون غوغنهايم من 1994-2019 ، تزوج ثلاث مرات قبل زواجه من أليكس. انتهت زيجاته السابقة بالطلاق وأنجب ستيفنسون ستة أطفال آخرين من تلك الزيجات.

في حين أنه من غير الواضح ما الذي أدى بالضبط إلى طلب الطلاق، أخبرت صديقة أليكس صحيفة واشنطن بوست أن ستيفنسون أصيب بالإحباط من محاولة أليكس تبرئة والدها في بيرو.

يخضع والدها ، بيدرو بابلو كوتشينسكي ، الذي شغل منصب رئيس بيرو بين عامي 2016 و 2018 ، للتحقيق بتهمة الفساد.